قال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن دور قيادات جمعية الوفاق مثبت في تشجيع العنف، مشيراً إلى أن «مبادرة استكمال حوار التوافق الوطني مطروحة لمن يتخذ من الحوار خياراً أوحد له، أما من يقول إن الحوار ليس بديلاً عن الثورة، فليعلم أن الدولة خياراتها دائماً مفتوحة». وأضاف وزير العدل، في بيان أمس، أن «الوفاق تغطي الجماعات التخريبية والإرهابية التي تدعو للعنف وتتبناه منهجاً وفعلاً»، مؤكداً أن قيادات «الوفاق» فشلت مجدداً في إدانة العنف ولجأت لتغطية الإرهاب، والجمعية تستخدم عناوين كاذبة وتشكك بحصول العنف وتطعن بجهات إنفاذ القانون. وأكد أن ممارسات «الوفاق» تعكس إفلاسها وفشلها بإثبات جديتها ومسؤوليتها الوطنية، مشيراً إلى أن تصعيد العنف استهداف لاستكمال الحوار وهو أمر يتزامن مع كل دعوة. وأوضح الوزير أن خطاب «الوفاق» يشق الصف ويقسم الناس لمعسكرين ويبث الكراهية، مشيراً إلى أن الجمعية مستمرة في حشد الناس مذهبياً من خلال المنبر الديني. من جهتها، ربطت وزيرة شؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب حادثي حرق سيارتي الشرطة بدعوات خامنئي لأتباعه في البحرين لـ«الصمود» قبل أيام.