قال نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية د.ناجي العربي إن قتل شرطي الواجب وتفجير السيارة وكل الأحداث الإجرامية التي وقعت يوم أمس الأول «تطبيق عملي لما حوته خطبة عيسى قاسم من تصعيد إرهابي وتحريض مباشر على العنف والإرهاب»، متسائلاً «إلى متى يبقى مسلسل قتل الشرطة مستمراً..؟ وإلى متى تبقى إرادة الوطن مغلولة بأيدي الإرهابيين في الداخل وبدعم من الخارج..؟». وأضاف العربي، في تصريح صحافي أمس، «لقد بلغ حد الإجرام الذي تمارسه هذه الجماعات الإرهابية المدربة تدريباً عالياً تحت دعم مؤسسات في الداخل وخارج البلاد وتحت غطاء من ضغوط ما يسمى بمؤسسات حقوق الإنسان حداً لا يمكن السكوت عنه وذلك كله يحدث أمام مرأى العالم وسمعه وأصبحت مظاهر هذه الجرائم يعرضها المجرمون في مواقعهم الإلكترونية متفاخرين بإرهابهم وفي محاولة لفرض إرادتهم على الشارع المسالم».
وأشار إلى أن «استقواء هؤلاء المجرمين بالداخل والخارج من أعداء الوطن أصبح حقيقة لا يمكن لأحد أن يشك فيها».