حذّرت مجموعة البحرين لحقوق الإنسان من توفير الغطاء الديني والسياسي والإعلامي من قبل رموز وجمعيات وشخصيات للفئة المجرمة التي قتلت الشرطي عبدالواحد سيد محمد وتستهدف رجال الأمن بعمليات التفجير وتغلق الشوارع وتسد الطرقات وتمنع الناس من ارتياد أعمالها وتتوعد البحرينيين والمقيمين بالترهيب وأعمال العنف والإرهاب، مطالبة الجهات المختصة بتطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان بالبحرين من شريعة الغاب التي يراد لها أن تكون أداة لتسوية الملفات السياسية بالمملكة. ودانت المجموعة، في بيان لها أمس، مقتل الشرطي عبد الواحد سيد محمد بتفجير استهدفه أثناء قيامه بواجبه الوظيفي في حفظ الأمن بمنطقة الدير، مشددة على إدانة جميع مظاهر العنف والتفجير وسد الطرقات وحرق الإطارات وغيرها من أفعال مدانة وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان، والتي انتشرت بمناطق مختلفة من البحرين خلال الفترة الحالية. وأكدت أن الحق في الحياة هو أسمى الحقوق التي يتمتع بها الإنسان ويجب احترامها وكفالتها استناداً لما ينص عليه الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وكافة الشرائع السماوية والوضعية، ولا يجب استغلال الملفات السياسية والطائفية ذريعة من أجل حرمان رجال الشرطة أو غيرهم من هذا الحق السامي، فإزهاق الأرواح والأنفس لا يليق بمن يدعي العمل من أجل حقوق الشعب ونصرة المظلوم وبناء دولة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان!.