قال تجمع الوحدة الوطنية إن دائرة الحريات وحقوق الإنسان عملت بشكل مستمر على رصد ومتابعة جريمة اختطاف الطالب البحريني منذ لحظاتها الأولى، وعملت على عقد العديد من اللقاءات مع السفارة الماليزية بالبحرين ووزارة الخارجية البحرينية، كما ظلت على تواصل مع فريق العمل البحريني الذي ابتعث لماليزيا للعمل على ضمان سلامة المواطن البحريني وتأمين الإفراج عنه وبعض الجهات الرسمية والجهات غير الحكومية بماليزيا، وهي الجهود التي تكللت بالنجاح بالإفراج عن الطالب مساء أول أمس.
وقال التجمع، في بيان له أمس، أنه استقبل خبر الإفراج عن الطالب البحريني المختطف في ماليزيا على النشابة بسعادة بالغة، وهي القضية التي تبناها تجمع الوحدة الوطنية منذ ورود المعلومات الخاصة بالعملية الإرهابية التي تعرض لها أحد مواطني المملكة وطالب الحكومتين البحرينية والماليزية بضرورة العمل لتأمين سلامته والإفراج عنه بأسرع وقت ممكن مع الحرص الشديد على تأمين سلامته والمحافظة على حياته وعدم تعرضه لأي أعمال أو أفعال تعرض حياته وحريته وسلامته للخطر.