أعلن «بي إم آي بنك» أمس عن تحقيق أرباح صافية قدرها 8.8 مليون دولار (3.3 مليون دينار ) للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2013 بزيادة قدرها 577%، مقارنة بأرباح صافية قدرها 1.3 مليون دولار (0.5 مليون دينار) حققها البنك خلال نفس الفترة من عام 2012.
وحقق البنك ربحاً صافياً قدره 6.5 مليون دولار (2.4 مليون دينار ) بعد اقتطاع المخصصات في الربع الأخير من العام مقابل أرباح صافية قدرها 0.3 مليون دولار (0.1 مليون دينار) تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2012.
كما بلغ الدخل الإجمالي للبنك في هذه الفترة 61.4 مليون دولار (23.1 مليون دينار) مقابل 56.2 مليون دولار (21.2 مليون دينار) تم تسجيله خلال نفس الفترة من عام 2012.
وبلغت الموجودات الإجمالية في نهاية عام 2013 حوالي 1.9 مليار دولار (0.7 مليار دينار). وارتفع الدخل الصافي من الفوائد لعام 2013 بنسبة 10.7% إلى 45.6 مليون دولار (17.2 مليون دينار) من 41.2 مليون دولار (15.5 مليون دينار) في 2012.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، جمال الهزيم: «في أعقاب عام كامل من العودة إلى مسار الربحية في 2012، فإنها المرة الأولى في الـ5 سنوات الأخيرة التي ندخل فيها عام 2013 ونحن مجهزون بمعدل ممتاز لكفاية رأس المال، ومستويات سيولة قوية ونمو مستقر ومستدام لأعمالنا».
وأضاف الهزيم: «يواصل البنك تركيزه على طرح المنتجات المبتكرة، وتوفير مستويات أفضل من خدمات العملاء، وضمان الشفافية التامة، مع الحرص على تعزيز هويتنا وحصتنا في أسواق البحرين، من خلال طرح العديد من العروض الترويجية الجديدة والمبادرات الطموحة، والشراكات المجزية التي من شأنها زيادة عائدات مساهمينا».
وأكد أن تحقيق البنك صافي أرباح قيمتها 8.8 مليون دولار (3.3 مليون دينار) لعام 2013، يمثل عام ثاني كامل من الربحية، فضلا عن تحقيق أرباح للفترة ربع السنوية العاشرة على التوالي.
وأكد أن أرباح البنك في عام 2013 تمثل زيادة بنسبة 577% مقارنة بنفس الفترة من عام 2012، وتعكس النمو الملموس في أعمالنا الرئيسة كما اتضح ذلك من خلال التحسن في معدل القروض إلى ودائع العملاء الذي بلغ معدلات جيدة عند نسبة71%.
وواصل: «في العام 2013، تمكّن البنك من سداد القرض المشترك البالغة قيمته 80 مليون دولار قبل موعد استحقاقه بـ6 أشهر، بدون الحاجة إلى إعادة تمويله أو تجديده، بما يمثل دليلا آخر على متانة مركزنا ونمو سمعة البنك المتميزة كبنك محلي قوي للأعمال المصرفية للتجزئة مع وضع ممتاز للسيولة ومعدل ممتاز لكفاية رأس مال بنسبة تربو على 16%».
وخلال 2013، نجح البنك أيضاً في الحد من مصروفات التشغيل، وخفض تكلفة التمويل، فضلا عن تحسين العائدات من خلال هيكل مناسب لتسعير منتجاتنا والتحكم بشكل أفضل في جودة الموجودات.
وتطرق الهزيم إلى فوز البنك مؤخراً بجائزة رفيعة المستوى وهي جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني عن الموقع الإلكتروني للمجموعة وموقع الخدمات المصرفية الإلكترونية.
وأضاف: «نحرص على تطبيق أحدث التقنيات واكتشاف الطرق الجديدة التي من شأنها تعزيز خدماتنا لعملائنا من خلال الخدمات المصرفية الإلكترونية التي تضمن لهم الراحة التامة وتساهم في تسهيل تواصلهم معنا في بيئة آمنة».
ويواصل البنك تحقيق عائدات قوية على استثماراته في الموارد البشرية والأنظمة والمنتجات والخدمات، ما ينعكس بوضوح على مكانته الرائدة كمساهم قوي في تطبيق التكنولوجيا المتطورة بين البنوك المحلية، مع اكتساب سمعة متميزة وتقدير واسع النطاق لما يقدمه من حلول مالية مبتكرة.
وأردف: «وبالنظر إلى المستقبل، فإننا سنواصل جهودنا الدؤوبة للتركيز على تنمية أعمالنا إلى جانب زيادة عدد عملائنا، يدعمنا في ذلك وضع مالي قوي وسيولة ممتازة».
وزاد الهزيم: «سنستمر في تزويد عملائنا بمجموعة متنوعة من الحلول المالية من خلال منتجات وخدمات عالية الجودة تضمن أداءً مربحاً ومستداماً يساهم في خلق القيمة لجميع الأطراف ذات الصلة».
وأوضح: «سنعمل جاهدين على إنجاز كافة التفاصيل المتعلقة باتفاقية شراء الأسهم التي تم توقيعها مؤخراً مع مصرف السلام البحرين، حيث نعمل على استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بعملية الاندماج».