وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى تعزيز التدابير والإجراءات الأمنية للتصدي بكل حزم للعابثين بأمن الوطن واستقراره، وقال «إزهاق الأرواح واستهداف مصالح المواطنين وتعطيلها، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتبني العنف والإرهاب منهجاً، لم تكن يوماً وسائل حضارية أو سلمية للتعبير».
وأعرب سموه لدى زيارته أمس مجلس عزاء شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد، الذي راح ضحية التفجير الإرهابي الآثم بمنطقة الدير مؤخراً، عن خالص مواساته وتعازيه لأسرة شهيد الواجب، مؤكداً أن تضحيات رجال الأمن وبسالتهم من أجل حماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، تبقى حاضرة في وجدان شعب البحرين وضميره على الدوام.
وأضاف سموه أن يد العدالة ستطال كل من أجرم بحق الوطن، داعياً الجميع إلى التكاتف والتصدي لكل من يستهدف أمن الوطن واستقراره.
وقال سموه «إننا مطالبون بالوقوف صفاً واحداً بمواجهة العنف والإرهاب»، مؤكداً «أننا سنبذل كل جهد من أجل حفظ أمن الوطن واستقراره، ولن يزيدنا ما يحدث إلا إصراراً على التمسك بثوابتنا الوطنية ووحدتنا بعد أن أفشلت كل دعاوى الفرقة».
وحيا سموه، وزارة الداخلية وكافة منتسبيها على ما يبذلوه من جهود مخلصة وما يقدمونه من تضحيات، مؤكداً أن عمل كافة الأجهزة الأمنية يحظى بكل الدعم والإسناد حفظاً لأمن الوطن واستقراره.
من جانبها، أعربت عائلة الشهيد عن خالص شكرها وتقديرها لسمو رئيس الوزراء على هذه اللفتة الإنسانية، باعتبارها تجسد ما يتمتع به من قلب كبير، مؤكدة اعتزازها بزيارة سموه الكريمة بعد أن تركت آثاراً إيجابية في نفوسهم وخففت من وطأة أحزانهم.
وقالت العائلة إنها ستظل وفية للبحرين وقيادتها الحكيمة، وتدافع عنها ضد كل من يحاول أن ينال من أمنها واستقرارها.