قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة على مؤذن باكستاني «39 عاماً» بالسجن مدة 10 سنوات وإبعاده نهائياً عن البلاد جراء تقبيله طفلة «5 أعوام» على خدها بقوة حتى ترك أثراً.
وتشير تفاصيل القضية إلى تقدم والدة المجني عليها بشكوى ضد المؤذن، ويعمل سائقاً يوصل ابنتها إلى المدرسة» جراء إقدامه على تقبيل ابنتها بقوة وترك أثراً ما أدى إلى بكاء الطفلة ونقل ما حدث إلى والدتها التي أكدت أن السائق درج على طلب القبلة يومياً من الطفلة التي كانت ترفض قبل أن يجبرها على ذلك». وتضمنت أوراق الدعوى رد المدان بأنه «تعاقد مع عائلة الطفلة المجني عليها لتوصيلها للروضة يومياً»، موضحاً أنه «اعتاد تقبيلها سابقاً وادعى أن قبلته ليست قوية وليست من النوع الذي يترك أثراً». وكانت النيابة العامة وجهت إلى المدان أنه اعتدى على عرض المجني عليها التي لم تتم الرابعة عشر من عمرها بأن قبلها حتى ترك أثراً في خدها دون رضاها وأحالته للمحكمة وبينت المحكمة في حكمها أن الواقعة قام الدليل على صحتها في حق المتهم من اعترافاته وأقوال المجني عليها ووالدتها، وتقرير الطبيب الشرعي، والصور الفوتوغرافية للمجني عليها المرفقة. وأكدت أنها لم تأخذ بعذر المتهم من أنه قام بتلك القبلة بروح أبوية، لأن دعواه أتت لدرء الاتهام، كما لا تأخذ بدعواه رضا المجني عليها لأن الرضا منعدم ولا وجود له من طفلة، إضافة إلى أن تقرير الطبيب الشرعي، أكد أن الأثر الظاهر بوجه المجني عليها هو كدمة بيسار وجهها ذو طبيعة رضية ولا تتأتى من قبلة طبيعية.