أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وإيهاب عمارة؛ قضية 7 متهمين بالشروع بقتل الشرطة وإحداث تفجير لجلسة 18 مارس المقبل للاطلاع.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم «4 من أفراد الشرطة» أثناء وبسبب تأدية واجباتهم، بأن بيتوا النية على ذلك، مستخدمين الإرهاب لاستدراجهم، وأعدوا كميناً بأن حرقوا إطارات ووضعوا القنبلة قاصدين من ذلك قتل رجال الشرطة عند حضورهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تلقيهم العلاج، كما قاموا بتفجير عبوة بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، وأشعلوا حريقاً في المنقولات واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض من الإخلال بالأمن العام.
وتشير التفاصيل لبلاغ من غرفة العمليات الرئيسة مفاده وجود حريق في 7 إطارات وأربع حاويات على شارع الجنبية بالقرب من مدخل منطقة القرية، مما أدى إلى قطع حركة السير، وعلى إثر ذلك توجهت قوات حفظ النظام وأثناء محاولتهم إخماد الحريق المشتعل بالإطارات وإزاحتها عن الشارع، انفجر جسم غريب وأسفر عن ذلك إصابة 4 من أفراد الشرطة فتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وبعد الانفجار انتقل للموقع أفراد الشرطة التابعين للمنطقة الأمنية وأفراد من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وإدارة الإعلام الأمني وقوات التدخل السريع، وأثناء المعاينة تم العثور على قاذف محلي الصنع خلف الأشجار المطلة على الشارع العام، وموصل به سلك مخصص لصيد الأسماك ممتد داخل القرية، فتم تعقب أثر السلك لينتهي عند أحد المنازل، كما تم تعقب أثر «نعال» لينتهي عند المنزل نفسه، فتم طرق الباب للاستئذان بالدخول وأذن لهم أصحاب المنزل، وخلال وجودهم بالبيت عثروا على شخص ليس من أصحاب المنزل، وعثروا معه على الحذاء الذي تتبع أثره إضافة لقناع ونظارة واقية، وبسؤاله اعترف بالواقعة وأرشد إلى باقي المتهمين.