شجبت كتلة المستقلين النيابية الاستهداف الممنهج الذي تقوم به الجماعات الإرهابية لما يسمى بـ«ائتلاف 14 فبراير» ضد رجال الأمن، واصفة إياه بمحاولة خبيثة لإطلاق شرارة أتون الحرب الأهلية، وخلق تجاذبات العنف والتدمير بين فئات المجتمع البحريني المسالمة.
ووصفت الكتلة، في بيان لها أمس على لسان رئيسها النائب عبدالله بن حويل، عملية قتل الشرطي عبد الوحيد سيد محمد في قرية الدير بالعمل الرعديد والجبان، مزيدة بأن «صمت الوفاق ومن معها من جمعيات التأزيم والفتنة دلالة واضحة ومؤشر أكيد على تشجيعها للعنف وعلى استهداف رجال الأمن وقتلهم، وبغطاء ديني واضح».
وقال بن حويل إن الجماعات الراديكالية لما يسمى بـ«المعارضة» لا تريد للبحرين ولا لشعبها خيراً، وبأنها لا تزال منفصلة عن الواقع جملة وتفصيلاً بطرحها مطالب سياسية لا تمت للوطنية ولا لرغبات الشعب من شيء، وإنها -حتى اللحظة- على تأمل بأن تسيطر على زمام الأمور وتقصي بقية المكونات المجتمعية الأخرى، وهو ما لن يكون قط.
وأوضح أن المخاطبات الأهلية والشعبية للأمم المتحدة وبقية المنظمات الحقوقية الأخرى هو ما يجري لن تتوقف، ودعا الجميع بالقيام بالدور الوطني المأمول منهم، في سياق هذا الاستهدافالإقليمي والدولي تجاه البحرين، وتجاه عروبتها، وتجاه التحامها بالوطن العربي الكبير. وبين بأن رجال الأمن الصناديد محل ثقة وتقدير كبيرين من شعب البحرين على ضربهم أروع الأمثلة بالتفاني والتضحية قبالة من ارتهنوا للأجنبي ولأجنداته منذ زمن بعيد. ورفع بن حويل وجميع أعضاء الكتلة خالص التعازي لأهالي الفقيد الراحل وللقيادة الحكيمة ولشعب البحرين الوفي، داعين المولى عز وجل أن يتقبله بمرتبة الشهداء والصادقين.