سيدني - (أ ف ب): قال رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت إن حكومته استخدمت معلومات تجسسية «لمصلحة أصدقائنا، وللحفاظ على مبادئنا» في أعقاب أنباء عن أن بلاده تجسست على اندونيسيا.
وتدهورت العلاقات بين البلدين الجارين إلى أدنى مستوياتها في سنوات في نوفمبر الماضي بعد انباء بان استراليا حاولت التنصت على هاتف الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو وهاتف زوجته وهواتف عدد من كبار المسؤولين الاندونيسيين في 2009. وردت جاكرتا بغضب على تلك الانباء التي تستند الى وثائق سربها عميل الاستخبارات الأمريكي السابق ادوارد سنودن، واستدعت سفيرها من إستراليا وعلقت التعاون معها في العديد من المجالات الرئيسة ومن بينها مكافحة تهريب البشر. وفي انباء جديدة حول هذه المسالة ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» إن أجهزة أسترالية تجسست على مسؤولين اندونيسيين خلال الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة، وقدمت معلومات استخباراتية للأمريكيين.
ورفض ابوت تأكيد الأنباء التي تستند كذلك على معلومات سربها سنودن، بأن مديرية الإشارات الأسترالية تنصتت على محادثات تجارية بين الإندونيسيين ومحامين أمريكيين وعرضت على وكالة الاستخبارات القومية الأمريكية توفير تلك المعلومات لها.