أثنت الصحف الأرجنتينية والكتالونية على تألق نجم برشلونة ليونيل ميسي في اللقاء الذي جمع فريقه برايو فاليكانو، وانتهى بفوز البرسا بستة أهداف نظيفة، حيث وصفته بأنه «قاهر الأساطير».
وسجل ميسي هدفين في مرمى رايو فاليكانو، رفع بهما رصيده من الأهداف في الليغا إلى 228 ليعادل بها الرقم المسجل باسم الإسباني راؤول غونزاليس في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين بالليغا، متفوقاً على أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو.
وقالت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية إن «ميسي واصل العزف المنفرد مع برشلونة، وبهدفيه (في مرمى رايو فاليكانو) يتخطى دي ستيفانو، رابع الهدافين التاريخيين في الليغا، وعادل رقم راؤول في المركز الثالث برصيد 228 هدفاً».
وأشارت إلى أن «البرغوث كان قد عادل رقم تيلمو زارا لأكبر هداف مع ناديه بكل البطولات، (335 هدفاً) بالهدف الذي سجله في مرمى ريال سوسيداد في الكأس، وقد تجاوزه بالفعل الآن».
ومن جانبها وصفت صحيفة «الموندو ديبورتيفو» ميسي بأنه «قاهر الأساطير»، مشيرة «بأهدافه ولمساته، ليو تجاوز أرقام دي ستيفانو وزارا وعادل رقم راؤول».
وأوضحت «يبلغ من العمر 26 عاماً فقط، ولا يزال أمامه مشوار طويل، ولكنه يضاهي أساطير كرة القدم الذين احتاجوا لفترة طويلة من الوقت لتحقيق الأرقام التي سجلوها».
وبدورها عنونت صحيفة «سبورت» الكتالونية «انتبه يا سيتي: ميسي ونيمار عادا»، وذلك في إشارة إلى مباراة البرسا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وأضافت «الأفضل عاد لأفضل مستوياته. الأرجنتيني استعاد السرعة والإيقاع والحماسة، وكذلك الهدف الذي افتقده الجميع منذ إصابته في ملعب بيتيس». وأوضحت «ليس الهداف هذا العام فقد غاب عن العديد من المباريات. عاد من إصابة ولايزال بعيداً عن مستواه الذي لا مثيل له، والذي توجه ملكاً مطلقاً لكرة القدم». وأشارت إلى أن ميسي وهو في هذه الحالة «من مجرة أخرى، عاد ليثبت هذا من جديد السبت»، موضحة «ميسي يبتعد بخمس نقاط فقط عن معادلة رقم الأسطورة باولينيو ألكانتارا الهداف التاريخي للبرسا عبر العصور».
ومن جانبها عنونت صحيفة (لابانجوارديا) «عاد للتألق»، مشيرة «الكامب نو كان يهتف باسمه حتى قبل أن يسجل هدفيه»، موضحة «بعيداً عن الأهداف عاد لاعبو البرسا العشرة إلى مستواهم».
أما صحيفة «كلارين» فعنونت «ميسي صنع التاريخ والبرسا عاد للقمة»، مشيرة «لا يوجد شيء يوقف ليونيل ميسي في طريقه للقب الهداف التاريخي لليغا».