كتب – عادل محسن:
قال مساعد مدير شركة دلمون للدواجن خليل الدرازي؛ إن أسطول الشركة ملتزم بتوزيع الدواجن بحسب البرنامج المعد، مشيراً إلى أن توزيع الدواجن تم أمس في معدله الطبيعي وبحسب البرنامج، واصفاً كل تاجر ينكر استلامه حصته من الدواجن بـ»الكذاب ورضاهم غاية لا تدرك». وبين الدرازي أن الأسطول الذي يسلم للتاجر حصته اليوم، يكون في الغد في مكان آخر، ثم يعود في اليوم التالي للتاجر الأول.
وأكد الدرازي أنه لا صحة لما يتحدث عنه التجار بشأن انخفاض كميات الدواجن وصعوبة حصول المستهلك على الكميات المطلوبة، واصفاً ما يثار بـ «الأمر غير المنطقي»، مشيراً إلى أن المسلخ لم يتوقف وهو يعمل كالمعتاد، لافتاً إلى أن الشركة تتكبد خسائر في حال توقفها عن العمل.
وعبر الدرازي عن دهشته لاهتمام الإعلام المتزايد بإنتاج الشركة اليومي، ونقل شكوى أحد التجار بعد استلام حصته، مؤكداً أن ما حدث مجرد «إثارة»، داعياً «الوطن» لزيارة المسلخ للتأكد من الإنتاج اليومي للدواجن، الذي ينزل الأسواق في اليوم التالي مباشرة بعد ذبحه.
وقال الدرازي: لماذا يتم سؤالي عن كمية الدواجن المذبوحة (..) لماذا هذه الإثارة الصحافية؟ أنا غير مقتنع من هذا الكلام، أما الحديث المتواصل عن نفوق الدواجن فنحن لسنا الجهة الرسمية المتابعة للدواجن ويقتصر دورنا على تزويد المربين بالصوص والأعلاف واستلام الإنتاجية نهاية الدورة، وما يحدث داخل المزارع خلال فترة التربية ليس دورنا، لكنه عاد ليبين أن النفوق أمر الله، ونفوق الدواجن أمر طبيعي كما يحصل للإنسان، لافتاً إلى أن مشكلة النفوق تخص المزارعين أنفسهم ولا علاقة للشركة بها، مشيراً إلى أن الإشراف عليها مسؤولية شؤون الزراعة.
ونشرت «الوطن» أمس تقريراً حول شح الدواجن في الأسواق في وقت تعاني فيه مزارع الدواجن من نفوق أعداد كبيرة من الدجاج وصلت في إحداها إلى 90%.
من جهة أخرى أشار تجار فرشات لـ «الوطن» أن شركة البحرين للمواشي زادت عدد الذبائح المبردة المسلمة لهم إلى 8 ذبائح، في حين مازالت الأغنام الحية غائبة عن الأسواق وحظائر الشركة، وسط منع الزراعة استيراد الأغنام الصومالية والأسترالية.