أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، 5 متهمين بالتجمهر والحرق الجنائي، وقضت بحبسهم عاماً واحداً. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم أشعلوا عمداً حريقاً في المنقولات من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأتلفوا عمداً زجاج وهيكل السيارة المبينة النوع والوصف والقيمة والمملوكة لوزارة الداخلية، وحازوا وأحرزوا عبوات حارقة «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وتشير التفاصيل إلى أن المتهمين تجمهروا مع آخرين مجهولين في شارع دوار 12 المؤدي إلى إشارات كرزكان، بعد أن دبروا واتفقوا فيما بينهم عن طريق اللقاءات المباشرة على ارتكاب جرائم الغرض منها الإخلال بالأمن العام والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وحرقها وإتلافها وتعريض حياة الأشخاص والأموال للخطر، ووضعوا الإطارات بعرض الشارع العام، وسكب المتهم الثاني البترول وأشعلوا النيران فيها، وحضرت دورية الشرطة فرموها بالمولوتوف الذي كان بحوزتهم مما أدى لكسر الزجاج الخلفي للسيارة واشتعال النيران بداخلها من الخلف فحدثت بها تلفيات تقدر قيمتها بمبلغ 350 ديناراً، ودلت تحريات الشرطة على ارتكاب المتهمين للواقعة، فتم ضبطهم.