طهران - (أ ف ب): أرخى المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي ظلالاً من الشك على المفاوضات النووية بين إيران والقوى العظمى التي ستستانف اليوم في فيينا بقوله انها «لن تؤدي إلى أي نتيجة».
وياتي تصريح خامنئي الذي تعود له الكلمة الفصل في الملفات الاستراتيجية في البلاد خاصة الملف النووي، بعيد وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المفاوض إلى فيينا لاستئناف المفاوضات مع مجموعة الدول الست المعروفة بمجموعة 5+1. وتستأنف المفاوضات اليوم سعياً للتوصل إلى اتفاق نهائي في الملف النووي يضع حداً لأزمة مستمرة منذ عقد من الزمن بين طهران والغرب. وقد أبرمت طهران اتفاقاً مرحلياً لستة أشهر بدأ تطبيقه منذ 20 يناير الماضي، وافقت بموجبه على تجميد بعض أنشطتها النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الاوروبية. لكن المسؤولين الإيرانيين حذروا مؤخراً من أن المفاوضات المقبلة «ستكون صعبة». وقال آية الله علي خامنئي أمام آلاف الأشخاص في طهران بحسب موقعه الإلكتروني أن «بعض المسؤولين من الحكومة السابقة والحالية يعتقدون أنهم إذا تفاوضوا حول المسألة النووية فإنه يمكن حل القضية، لكن كما قلت سابقاً أنا لست متفائلاً إزاء المفاوضات وهي لن تؤدي إلى نتيجة لكنني لا أعارضها».