إسلام أباد - (أ ف ب): أدان رئيس وزراء باكستان نواز شريف الإعدام «المشين» لثلاثة وعشرين جندياً باكستانياً خطفهم فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية، في عملية ألقت بظلال من الشك على محادثات السلام بعد أسبوعين من بدئها. وأعلن فصيل من حركة طالبان أن مقاتليه قتلوا 23 عنصراً من قوات حرس الحدود شبه العسكرية في ولاية مهمند. وكان العسكريون مخطوفين منذ يونيو 2010. وأكد شريف أن «مثل هذه الحوادث لها انعكاسات سلبية على الحوار الدائر الذي يهدف إلى نشر السلام». وفور ذلك ألغى فريق حكومي مفاوض مؤلف من 4 أعضاء محادثات سلام مع أعضاء من طالبان كانت مقررة في بلدة اكورا خطك شمال غرب البلاد. وقال نواز شريف إن باكستان «لا يمكنها السكوت على مثل هذه المذبحة»، معرباً عن أسفه لتعرض محاولات سابقة لبدء حوار «للتخريب كلما تم الوصول إلى مرحلة مشجعة». ونهاية الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء نواز شريف بدء مباحثات مع حركة طالبان، حليفة تنظيم القاعدة «من أجل إعطاء فرصة جديدة للسلام» لكن هجمات المسلحين لم تتوقف من حينها وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً.