قدمت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، رعايتها للمنتدى السنوي لجمعية رعاية الطفل والأمومة، وذلك ضمن توجهات الشركة واهتمامها المستمر بدعـــم المـــرأة ومساعدتهـــا للاضطـلاع بدورها في مسيرة التنمية الشاملة ورفعة شأن المجتمع البحريني.
وقالت رئيسة الجمعية، رئيسة مجلس أمناء مركز معلومات المرأة والطفل، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة إن الشركة تحرص باستمرار على دعم البرامج التي تقيمها الجمعية والموجهة للمرأة والطفل
واستذكرت إسهامات الشركة السخية وتعاونها وتواصلها مع الجمعية، واصفة رئيس الشركة، د. عبدالرحمن جواهري بأنه من أكثر الشخصيات دعماً للمرأة البحرينية ولدورها الفاعل الذي تقوم به لتنمية المجتمع ونهضته.
ووجهت رئيسة الجمعية الدعوة إلى جميع مؤسسات القطاع الخاص لمضاعفة دعمها للبرامج التي تساهم في معالجة قضايا المرأة والطفل بالمملكة، من أجل أن تتمكن الجهات القائمة على تنفيذ هذه البرامج من تحقيق أهدافها المنشودة والتي تصب جميعها في صالح الوطن.
وذكَّرت الصدد بالدور الكبير الذي يقع على كاهل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على وجه التحديد من أجل الاضطلاع بأدوارهم المناطة بهم في هذه المرحلة الهامة، داعية جميع شرائح المجتمع إلى إعطاء المرأة البحرينية فرصة لكي تثبت للعالم أجمع قدرتها الفذة على تحمل المسئوليات.
إلـــى ذلك، أكـــد جواهـري أن الشركة تضع جميع إمكانياتها من أجل دعم وتمكين المرأة البحرينية وتشجيع تلك الجهود سواء من خلال إقامة برامج مشتركة تهدف إلى تمكين المرأة ومساعدتها على ولوج فرص جديدة أو من خلال دعم البرامج والفعاليات التي تقيمها الجمعيات ذات الشأن لدعم إمكانيات المرأة البحرينية ومساعدتها على أداء دورها المناط بها في المجتمع.
وامتدح الجهود المتميزة التي تقوم بها الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، في العمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجه المرأة ومساعدتها على أداء دورها الإيجابي في تنمية المجتمع البحريني.
وأعرب عن تقديره الكبير للرؤية الحكيمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة والتي كان لها الفضل في تمكين المرأة البحرينية وتقدمها ونهضتها.
وأضاف بأن المرأة البحرينية هي حالة خاصة بالنظر إلى طبيعة المجتمع البحريني الذي كان ولا يزال يدعم مشاركتها الطبيعية في بنائه سواء من خلال ممارسة دورها الأول والأهم كأم ومربية أو من خلال مشاركتها المتكافئة مع الرجل في البناء والتنمية الوطنية.