(رويترز) - سيحتاج كلارنس سيدورف إلى الاستفادة من كل الخبرة التي جناها باعتباره اللاعب الوحيد الذي فاز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع ثلاثة أندية مختلفة إن أراد قيادة ناديه ميلان لتخطي أتليتيكو مدريد والتأهل الى دور الثمانية.
ويستضيف ميلان النادي الإسباني المتألق في الدوري المحلي في ذهاب دور الستة عشر اليوم الأربعاء عندما سيبدأ سيدورف مشواره التدريبي في مسابقة المستوى الأول للأندية في أوروبا بعد توليه المسؤولية الشهر الماضي خلفاً لماسيميليانو اليغري.
وسيواجه سيدورف رجلاً يعرفه جيداً منذ فترته كلاعب وهو الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب اتليتيكو الذي لعب في إيطاليا مع إنترميلان ولاتسيو وفي إسبانيا مع اتليتيكو وإشبيلية.
وحول سيميوني (43 عاماً) أتليتيكو إلى فريق ينافس على الألقاب في إسبانيا وأوروبا منذ تولى تدريبه في نهاية 2011 ويتقاسم الآن صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني مع برشلونة وريال مدريد.
وهو واحد من ثلاثة فرق فقط لم تتعرض لأي هزيمة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا إذ فاز بخمس مباريات وتعادل في واحدة كما لم يخسر في آخر أربع مباريات له خارج ملعبه في أوروبا.
وسيحتاج سيدورف إلى وقت لإصلاح ميلان المترنح في المواسم الأخيرة لكنه قال بالفعل إنه يريد من اللاعبين المزيد من السيطرة على اللعب.
واضاف «تحتاج إلى وقت لتصنع أسلوب اللعب وبعض الحظ أيضاً. السيطرة على المباريات في جينات النادي. اذا سيطرت سيتسبب لك الخصم في ضرر أقل».
وتراجع أتليتيكو في الأسابيع الأخيرة ومني بخسارة مفاجئة في الميريا بدوري الدرجة الأولى الإسباني وخرج من كأس ملك إسبانيا على يد غريمه اللدود ريال مدريد.
وعاد أتليتيكو إلى طريق الانتصارات هذا الأسبوع بفوزه 3-0 على ريال بلد الوليد في الدوري.
وعزز سيميوني تشكيلته الشهر الماضي بضم صانع اللعب البرازيلي دييغو ويمتلك عمقاً كافياً في قائمته للمنافسة بنجاح على جبهتين.
وقال الأرجنتيني سيميوني بعد مباراة بلد الوليد «نمتلك فريقاً تنافسياً للغاية الآن. حققنا الفوز بطريقتين وهما اللعب بصورة مباشرة في البداية ثم تهدئة اللعب عن طريق الاستحواذ بشكل أكبر على الكرة».