قصيدة مرفوعة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.

مـــن طـــرق بابــــك خليفــــة محــــال انــــه يخيــــب
وانـــــت جـــودك مثلمـــا الغيـــــث ويمينـــــك سـحـــاب
شلت شعبك وسطـ قلـبــــك ولك قلـــبٍ رحيــــب
والشعــــب ضمــــك بالقلــــوب يا سمـــــــح الجنــــاب
في خفوقــــك يا ابــــن سلمــــان مـــن خيـــــرٍ وطيــــب
كـــل خيـــر وطيــــب الأزمــــــان فـــــي صفــــــه ســـراب
يعجــــــــــز التاريــــــخ مثلــــك وبأوصافــــــك يجيـــــب
وانــت للبحـريــــن ربـّـــان مــــن عــمـــــر الشبـــــاب
موقفــــك فــــي دعـــــم الأشــــراف ماهـو بالغـريـب
يــــوم تقديــــم التعـــــازي وتخفـيــــف المصـــــاب
مـــــن رحــــل عبدالوحيـــد بـــــوداعٍ لـــه مهيــــب
غـاب جثمـان وبقــــى صيـــت مــا يعـــــرف غيــــاب
الشجــــاع اللــي تفانـــى بكــــل ظــــرفٍ عصيــــب
ولنــداء الـــذود عـــن أمــــن هالــــدار استجـــاب
فـي مياديـــن الفخـــــر طــــاح بجراحــــه صويــــب
ســــال دمـــه بالشهـــادة علــــى أطهــــر تــــراب
الوطـن هــــذا حبيــــــبٍ ولــــه شعـــــبٍ حبـيــــب
والوفــي يفـــدي بـــلاده بروحــــه مــــا يهـــــاب
يا خليفــة يا ابــن سلمـــان يا الفـــــذ النجيــب
يا حكيـــــمٍ نظرتــــك دوم بعيــــــون الصـــــواب
كل مخلص مــن عظيــــم اهتمامــــك لـــه نصيـــب
يا سند كــل الغيــــــارى بوجــــه اهـــــل الخــــراب
عادتــــك فـــي كل الأحـــــداث أقــــرب مـــــن قريـــب
وأعظـــــم القــــادة مــــع الشعب عادتهم قـراب
من قبل يوميـن حاضـــر ولك بصمــــة لبيـــب
كنت فـــي بيــــت التجــــارة بعــــرس الانتخـــاب
يا مهنـــدس نهضــــة الــــــدار بإبــــداع عجيـــب
ليـــن صــــــار العالــــم لدارنا يحســـــب حســـــاب
صـــارت البحريــــن جنــــة وأراضيهــــا تطيــــب
من حلاها مــن لفاهــــا ذهــــــــــاب بــــلا إيــــاب
مقصد العالم مــن بعيــد وإلا مـــن قــريـــــــب
للسياحـــــــة والتجـــــارة يســوقـــــــون الركــــــاب
بوعلـــي ما تشكـــي الدار مــــن أمـر صعـيــــــب
وانـــــت يــا كســـاب الأمجـــــاد حلاّل الصعـــــاب
مـــن صــــدح صــوتـــه بحبـــك يفـــوق العندلـيــــب
صار عــذبٍ مـــن عـــذوبــــة وصوفـــك يا مهـــــاب
شمــــس عزك في سمانــــا عساهــــــا ما تغيـــــب
الوطــن لا طــاب حالك خليفـــة منـــك طــــــاب
مـــن طــــرق بابك خليـفـــة محــــال أنـــه يخيــــب
والله انْ بابــــك بعـــد بـــاب ربــــي خـيــــر بــــاب

محمد الجلواح