كتب - عبدالله إلهامي:
أكد مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال رائد الصلاح أن عملية الصيانة للحواجز الحديدية تبدأ حينما تقوم الإدارة العامة للمرور بإخطار وحدة صيانة الحواجز الحديدية بالإدارة مباشرة بعد وقوع الحوادث المرورية المسببة لتلف هذه الحواجز، مشيراً إلى أن تأخر الوزارة في ترقيع الطرق السريعة يرجع لازدياد وتيرة وقوع الحوادث المرورية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمد إلى إرسال أحد الفنيين العاملين بالوحدة ليقوم بزيارة الموقع للاطلاع على حجم الضرر ومدى خطورة الوضع وتحديد مستوى الحالة الطارئة، ومن ثم يتم بعد ذلك تحديد أولويات الصيانة والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور للحصول على تصريح للعمل بالموقع.
وأوضح أنه غالباً ما يتم التعاقد مع أكثر من شركة متخصصة في هذا المجال من أجل توفير أكبر عدد ممكن من المجموعات العاملة في مواقع متفرقة في نفس الوقت، كما تشترط وزارة الأشغال من كل شركة يتم التعاقد معها لصيانة حواجز السلامة المرورية أن تكون مؤهلة بعدد كاف من الفنيين لتجنب أي تأخير في العمل.
وذكر الصلاح أن السبب وراء تأخر الوزارة في عملية ترقيع الحواجز في الطرق السريعة يعود إلى أسباب مختلفة، من أهمها ازدياد أطوال الحواجز المثبتة على الطرق الرئيسة، حيث تقوم الأشغال بوضع هذه الحواجز ضمن مشاريع إعادة تأهيل الطرق الرئيسة كعامل سلامة، وكذلك زيادة وتيرة وقوع الحوادث المرورية في الشوارع العامة يومياً، وهو نتيجة طبيعية للزيادة المطردة لعدد المركبات المستخدمة لشبكة الطرق حسب الإحصائية السنوية، كما إن السبب الرئيس لهذه الحوادث هو تجاوز السرعة القصوى للشوارع العامة وعدم توخي الحذر والحيطة أثناء السياقة والذي بات من الضروري وضع حد له عن طريق سن قوانين مرورية أكثر صرامة ورفع مستوى الرقابة والضبط لحركة السير.