أعلنت وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية مرافقة وفد تجاري اقتصادي رفيع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في زيارته إلى الهند، ويضم وزراء ومسؤولين حكوميين وعدداً من الشركات البارزة.وأضافـــــت «الصناعـــــة والتجــــارة» و«التنمية الاقتصاديـــة»، فـــي بيــان مشتــرك أمس، أن «الوفد يضم كبــار رجال الأعمال ذوي العلاقات المتميزة مع الهند لتعزيز التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الهند»، مشيرتين إلى أن «الوفد وصل إلى نيودلهي للمشاركة في ندوة تجارية اقتصادية لتطوير العلاقات بين البلدين، قبل سفره إلى مومباي لحضور ندوة يستضيفها اتحاد الصناعات الهندية في 21 فبراير».وقال وزير الصناعة والتجارة حسن فخـرو إن «العلاقـــات الثنائيـــة بيــن المملكة والجمهورية الهندية تمتد لتتخطى علاقات التبادل التجاري حيـث تميزت بشمولها الجانب الثقافي والسياسي على مدى تاريخ مملكة البحريـــن».وأضاف «تتميز مملكة البحرين بموقع استراتيجي في وسط الخليج العربي وشبكة مواصلات تربطها بجميع دول الخليج والشرق الأوسط وهو ما يشكل فرصة للمستثمرين وقطاع الأعمال في الهند لتوسعة أعمالهم والوصول بمنتجاتهم إلى السوق الخليجية وأسواق الشرق الأوسط، فضلاً عن تميز المملكة بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية(..) ونحن نتطلع اليوم إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الهندية وبحث فرص التعاون والتنمية المشتركة، خصوصـاً بعد هذه الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله». من جهتــه، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد إنه «لمن دواعي سروري أن أزور الهند مرة أخرى، ونحن نتطلع إلى الفرص لتعزيز العلاقات الممتازة بين بلدينا والتي نسعى إلى توطيدها اقتصادياً بشكل أكبر تماشياً مع توجيهات جلالة الملك»، مشيراً إلى أن «هذه الاجتماعات تعد مثالاً ممتازاً على أهمية الشراكات لتمكين البلدان من الازدهار في الاقتصاد العالمي الحديث». وأضاف: «تتوسع الشركات الهندية بشكل متزايد طامحة في الاستثمار دولياً من أجل مواصلة هذا النمو. وتقدم الفرص المتزايدة في سوق دول مجلس التعاون الخليجي إمكانات ممتازة لكلا الجانبين للاستفادة من خلال العمل معاً».