دان أهالي محافظة المحرق حادث التفجير الأخير بمنطقة الدير وأسفر عن وفاة رجل أمن، ووصفوا هذه الحوادث بـ»إرهاب القنابل» تمارسه فئة عابثة تستهدف ضرب أمن البحرين وزعزعة استقرارها.
وقدم الأهالي خلال انعقاد المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق أمس، تعازيهم ومواساتهم إلى أسرة شهيد الواجب والوطن، وثمنوا تضحيات رجال الأمن وبطولاتهم في سبيل الوطن وحماية المواطنين، مؤكدين أهمية أن تطال يد العدالة كل القائمين على هذه الممارسات الإرهابية.
وأكد محافظ المحرق أن زيارة سمو رئيس الوزراء لأسرة شهيد الواجب، تعكس مواقفه ودروسه الوطنية الموجهة للجميع، مقدماً باسمه وباسم الأهالي أسمى آيات الشكر والتقدير لوزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد، على ما قدموه من خدمات أمنية وجهود حثيثة طيلة الفترة الماضية لحفظ الاستقرار.
ورفع المحافظ وأهالي المحرق أوفى كلمات الحب والولاء والتقدير للقيادة الرشيدة، واستحضروا البصمة التاريخية المميزة لذكرى تأسيس البحرين الحديثة والنقلة النوعية التي حولتها لمملكة متطورة ورائدة بين دول العالم أجمع، مؤكدين أن أهالي المحرق سباقين دوماً في تسجيل المواقف الوطنية في المناسبات الغالية على الوطن.
وقال المحافظ إن «ذكرى الميثاق محطة عظيمة ما بين الشعب والقيادة، باعتباره منهاج عمل أوجد خارطة المنجزات لشعب يستحق توفير كل الخدمات له، ومحطات جميلة أوجدها جلالة الملك وتدعونا دوماً لنهنئ بعضنا على إنجازات عظيمة رافقت مسيرة الديمقراطية».
وأكد أن أهالي المحرق سباقون دائماً لتنظيم الفعاليات الوطنية، بما يعكس مدى التلاحم الكبير الموجود بين القيادة والأهالي، مضيفاً «نحن نكن كل الولاء والحب والإخلاص لها ونسير معها في مسيرة التطور والعمران».
وتقدم المحافظ بالشكر للقائمين على تنظيم بطولة كرة القدم الشاطئية المنظمة على ساحل الحوض الجاف برعاية شركة أسري وحلويات حسين شويطر، وبمشاركة 12 فريقاً من كافة مناطق وقرى البحرين تزامناً مع احتفالات ميثاق العمل الوطني.
وأعرب المحافظ أن زيارة جلالة الملك المفدى إلى الهند، تحمل مدلولات مهمة تصب في العلاقات المتطورة والمتنامية بين البلدين، نظراً لما يربط البلدين من علاقات تاريخية مميزة.
واستحضر الأهالي ذكرى الميثاق ومنجزاته وتجديد الولاء والتلاحم مع القيادة الرشيدة، حيث بارك الشيخ إبراهيم مطر ذكرى الميثاق، مؤكداً أنه سطر بمضامينه الحياة الطيبة للأهالي.
وقدم مطر تعازيه لأسرة شهيد الواجب، لافتاً إلى أن أعظم فعل هو مبايعة الله في سبيل الوطن ونيل الشهادة، وأسمى فعل هو السهر على حماية أمن الوطن.
وتوجه بالشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعمهم لاحتفالات الشباب وطلبة المدارس في ذكرى الميثاق.