أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن الزعيم الراحل المهاتما غاندي آمن بقضيته، ولم يدع إليها من فراغ بل طبقها وكان متسامحاً، وقال «لا يستطيع المرء إلا أن ينظر بإعجاب لهذا الإرث الخالد من سيرة غاندي ومبادئه».
وأضاف جلالته في كلمة سجلها بسجل الشرف عند ضريح المهاتما بمنطقة راج غات بالعاصمة الهندية، أن غاندي كان متسامحاً، واستطاعت الهند بذلك أن تصون وحدتها وتحفظ تنوعها.
وزار جلالته ضريح الزعيم الروحي المهاتما غاندي، يرافقه وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية رئيس بعثة الشرف إي أحمد، ولدى وصول جلالته كان في استقباله أمين عام الضريح ونائب رئيس المراسم بوزارة الخارجية الهندية.
ووضع العاهل المفدى إكليلاً من الزهور على ضريح الراحل غاندي، ووقف دقيقة صمت حسب التقاليد الهندية العريقة.
وفي ختام الزيارة سجل العاهل المفدى كلمة في سجل الشرف نصت «إنه لمن دواعي سرورنا زيارة جمهورية الهند الصديقة، وأن نلتقي مع الرئيس برناب موخرجي ورئيس الوزراء د.مانوهان سنج والعديد من كبار المسؤولين في الحكومة الهندية.
ونؤكد هنا على فائق شكرنا وتقديرنا للترحيب الحار الذي غمرتمونا به.
وبمناسبة زيارتنا للهند الصديقة، يسرنا أن نسجل كلمة بحق الزعيم الراحل المهاتما غاندي، الذي آمن بقضيته ولم يدع إليها من فراغ بل طبقها وكان متسامحاً، فاستطاعت الهند بذلك أن تصون وحدتها وتحفظ تنوعها، ولا يستطيع المرء إلا أن ينظر بإعجاب لهذا الإرث الخالد من سيرة غاندي ومبادئه، وبإعجاب أكبر للأمة الهندية العظيمة».
وقدم أمين عام الضريح هدية تذكارية لجلالة الملك المفدى عبارة عن كتب للمهاتما غاندي ومجسم للمهاتما.