الجزائر - (وكالات): أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بوضع حد للصراع في هرم السلطة وندد بما وصفه بأنه «عملية مدروسة» لضرب استقرار الجيش والمخابرات والرئاسة، قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل. وقال بوتفليقة في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للشهيد تلاه وزير المجاهدين محمد الشريف عباس «أن ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش الوطني الشعبي ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة». وأضاف أن «حرباً إعلامية جارية حالياً ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الاستعلام والأمن «المخابرات»». وأثارت التغييرات التي قام بها بوتفليقة في قيادة المخابرات حملة من التعليقات لسياسيين وعسكريين سابقين، تحدثت عن صراع بين بوتفليقة والجنرال محمد مدين المكنى بالجنرال توفيق حول ولاية رابعة للرئيس الذي يحكم البلاد منذ 1999، ويعاني من المرض.