دعت جمعية الأصالة الإسلامية إلى الوقوف مع رجال الأمن خلال أدائهم مهامهم الوطنية في فرض الأمن والاستقرار والحفاظ على الأرواح والأنفس والممتلكات، في مواجهة التحديات التي يواجهونها وأعمال التحريض والإرهاب والعنف، والتي كان آخر ضحاياها الشهيد بإذن الله تعالى عبدالوحيد سيد محمد.
وقال النائب الشيخ عبد الحليم مراد إن ثقتنا في رجال الأمن ووزارة الداخلية كبيرة وبلا حدود حيث تمتلك، بدعم القيادة وفقها الله، القدرات والإمكانيات الكافية لمواجهة كافية التحديات خاصة وأنها قد شهدت تطويرات كبيرة وملموسة في التدريب والتأهيل.
وأشار إلى أن زارة الداخلية تستخدم الحد الأدنى من القوة والإمكانيات المتاحة لديها في مواجهة أعمال الإرهاب والقتل والحرق والشغب، وتراعي أعلى معايير المهنية وضبط النفس واحترام حقوق الإنسان في مواجهة الانفلات والتحريض الطائفي البغيض من قبل حفنة من فاقدي الضمير وعديمي الوطنية، وتتمتع بمستوى عال من الرقي والتحضر، وتحرص على مراعاة سلامة الجميع بما فيهم المجرمون والإرهابيون.