تبنى مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي -الذي اختتم أعماله أول أمس في العاصمة الإيرانية طهران- قراراً بالامتناع عن أي نوع من أنواع التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد آخر، بما في ذلك التدخل العسكري أو التهديد باستخدام القوة، إضافة إلى التأكيد على الالتزام الكامل بمراعاة وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، إضافة إلى التأكيد على أهمية وجود الإرادة السياسية وحق الانتخاب للشعوب باعتبارها المصدر الرئيس لتطبيق الإصلاحات الحقيقية في الأنظمة الداخلية، ورفض تقديم أي نوع من أنواع الدعم المباشر أو غير المباشر للجماعات الداعية للعنف والتطرف والإرهاب بأي شكل من الأشكال. وأكد «إعلان طهران»، الذي أقره رؤساء الوفود المشاركة في الجلسة الختامية، أهمية إدارة العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة الوطنية، وتساوي الدول والرفض الأكيد لأي تدخل أجنبي. وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي عبدالله الدوسري، أن فلسطين هي القضية الأولى للأمة الإسلامية والتي ينبغي من الجميع العمل على دعمها وإبرازها في المحافل الدولية وتقديم كافة أشكال المساندة والدعم لها باعتبار ما تمثله من التزام ديني وأخلاقي يحتم على الجميع بذل أقصى ما يمكن للوصول لحل عادل وشامل لهذه القضية يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.