الرياض - (وكالات): أعلن مسؤول أمني سعودي أن «عنصرين من قوات الأمن ومطلوبين لقوا مصرعهم أمس في محافظة القطيف شرق المملكة». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي قوله إن «اثنين من عناصر الأمن واثنين من المطلوبين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار في بلدة العوامية بالمحافظة». وأضاف أن «معلومات توفرت عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توفرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية».
وتابع المصدر «أثناء قيام رجال الأمن بالقبض على المطلوبين تعرضوا لإطلاق نار كثيف ما أدى إلى مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج والرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي». وأكد إصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى ضبط «سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة».
وقال إن «رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به». كما جدد دعوة وزارة الداخلية إلى كافة المطلوبين للجهات الأمنية إلى المبادرة بتسليم أنفسهم، محذراً أن كل من يؤوي أياً من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة، سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك. من ناحية أخرى، حكمت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالسجن بين 6 و20 سنة على 7 شبان أدينوا «بحيازة وتصنيع قنابل المولوتوف الحارقة، وبالهتاف ضد الدولة» في منطقة القطيف شرق المملكة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن «المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت أحكاماً ابتدائية بإدانة 7 متهمين بالسجن بين 6 و20 عاماً والمنع من السفر مدة مماثلة للعقوبة». وأدين السبعة بـ «المشـــــاركــة في المظاهرات» و»ترديد الهتافات المناوئة للدولة» و»حيازة وتصنيع قنابل المولوتوف الحارقة». ومن التهم الموجهة إليهم أيضاً «تعاطي الحشيش والمسكر»، و»التستر على بعض المطلوبين أمنياً ومروجي المخدرات». وحكم على أحدهم بثمانين جلدة لتعاطيه الكحول.