وجه القضاء البريطاني الاتهام رسمياً الأربعاء لرجل دخل خلسة إلى قصر باكنغهام، مقر الملكة إليزابيث.
ويدعى هذا الرجل فيكتور ميلر وهو في سن السابعة والثلاثين، وقد أوقف قبيل منتصف ليل الثاني من سبتمبر في جزء من القصر يفتح للجمهور خلال النهار.
ولم يكن في القصر أحد من العائلة المالكة، إذ إن التقاليد تقضي بأن تمضي الملكة الصيف في قصر بالمورال في اسكتلندا.
ومن المقرر أن يمثل الرجل أمام القضاء في الرابع من مارس المقبل، في المقابل، قرر القضاء عدم محاكمة رجل آخر أوقف في الوقت نفسه ولكن في حدائق القصر.
وغداة هذين الاختراقين الأمنيين السلميين للقصر، أصيب الحرس الملكي ببعض التوتر، فعمد بعض أفراده إلى توقيف الأمير أندرو، الابن الثالث للملكة، ظناً منهم أنه متسلل أيضاً، قبل أن يخلى سبيله مع فائق الاعتذار.