جذب السائق الدنماركي الشاب كيفن ماغنوسن الأنظار إليه في اليوم الثاني من التجارب الشتوية المقامة حالياً في البحرين، إذ تمكن من تسجيل أسرع زمن على متن سيارة الماكلارين «أم.بي4-29».
وقرر فريق ماكلارين الاستعانة بخدمات ماغنوسن بعد التخلي عن السائق المكسيكي سيرجيو بيريز الذي لم يحقق النتائج المرجوة منه في موسمه الأول مع قلعة ووكينغ، إذ فشل الفريق من الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ العام 1980.
ورفض الدنماركي استباق الأحداث للجولة الأولى من بطولة العالم للفورمولا1 التي ستقام في أستراليا، إذ قال لوسائل الإعلام: «لا يعنيني تسجيل أسرع زمن الآن، ولكني أريد أن أعلم أين هو موقعنا مقارنة بالفرق الأخرى. من الصعب معرفة ذلك في الوقت الحاضر، ولكن ستتجلى الأمور على حقيقتها خلال مجريات الجولة الأولى في أستراليا».
وأضاف الدنماركي، الذي على ما يبدو أنه ورث حب سباقات الجوائز الكبرى من والده يان، الذي سبق له أن كان سائق فورمولا1 في أواخر عقد التسعينات ومطلع الألفية الجديدة، وجاءت مشاركته الأولى خلف مقود إحدى سيارات ماكلارين قائلاً: «آمل من الآن وحتى أستراليا أن نتمكن من تحسين السيارة لكي نكون في موقع جيد للمنافسة على البطولة».
وكان أمام فريق ماكلارين عدة أسماء أخرى لمجاورة البريطاني جنسون باتون، إلا أن الاختيار وقع على ماغنوسن لما يمتلكه هذا الشاب من سرعة مذهلة على مدار اللفة الواحدة، إذ تجلى ذلك من خلال عمله على جهاز المحاكاة في الموسم الماضي.
ويرغب الدنماركي بأن يكرر ما فعله لويس هاميلتون في موسمه الأول مع ماكلارين في العام 2007، إذ نافس حتى الجولة الأخيرة على لقب بطولة السائقين، قبل أن يفوز به في العام التالي أمام البرازيلي فيليبي ماسا.
وأمام ماغنوسن تحديات جديدة الآن إذ أمامه يومان فقط من التجارب الشتوية قبل انطلاقة الموسم في 16 مارس المقبل.
970x90
970x90