كتب - أنس الأغبش:
أكد رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية عبيدلي العبيدلي، أن عدد شركات تقنية المعلومات المسجلة لا يتجاوز الألف شركة، منها ما نسبته 10 إلى 15% فقط تمارس عملها فعلياً.
وأضاف العبيدلي، أن شركات التقنية في المملكة تحتاج إلى دعم متواصل للنهوض بأدائها، مبيناً في الوقت نفسه أنه يجب وضع التشريعات المناسبة لتك الشركات والاهتمام بصناعة التقنية.
وحول التحديات التي تواجهها شركات التقنية بالمملكة، أكد أنها تواجه 3 تحديات تتمثل في: صغر السوق المحلية مقارنة بأسواق دول الخليج ما يقيد توسعها، إلى جانب تزايد عمليات المنافسة، بالإضافة إلى الحاجة لتأهيل الكوادر البشرية.
وتطرق إلى دور القطاع الخاص من أجل النهوض بأداء هذا القطاع من خلال مواجهة تلك التحديات وإزالة العقبات التي تكتنفها، الأمر الذي من شأنه تحسين أوضاع الشركات وترسيخ أقدامها في الأسواق المحلية، و الإقليمية والدولية
وطالب بمزيد من التعاون بين كافة قطاعات المجتمع المدني والأهلي للنهوض بأداء تلك الشركات. وقال: «صحيح أن على الدولة الاهتمام بهذا القطاع، لكنها ليست مسؤول عن كل شئ يجب على القطاع الخاص أيضاً أن يساهم في تقديم الدعم».
وذكر العبيدلي أن الجمعية تهدف إلى مساعدة الشركات العاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصال في الخدمات والمنتجات التي تقدمها، كما تطمح إلى استمرار التعاون بين هذه الشركات وبرامج مؤسسات التعليم والتدريب في القطاع ذاته من أجل الوصول إلى مخرجات تنافسية في هذا القطاع.
وتطرق العبيدلي إلى الملكية الفكرية، مبيناً أنها بحاجة إلى إيجاد تشريعات تنظم عملها، داعياً إلى الاهتمام بشكل أكبر بهذا القطاع الحيوي لتحقيق الأهداف المرجوة.
وكان العبيدلي قدَّر مؤخراً حجم سوق التقنية في البحرين خلال الوقت الحالي بحوالي 5 مليارات دولار، فيما يبلغ حجم السوق الخليجي 64 مليار دولار.
وأضاف العبيدلي حينها، أن هناك أهمية بالغة لتطوير قانون الملكية الفكرية في البحرين، حيث تعكف الجمعية على دراسة عدد من المقترحات بهذا الشأن وصوغها ورفعها للجهات المعنية. وحول أبرز ما تمتلكه البحرين من تميز على مستوى الخليج في قطاع التقنية أكد أن سوق التقنية في البحرين مبدع في إصدار البرمجيات والتطبيقات الذكية المتعلقة بالأجهزة الحديثة سواءً كانت هواتف أو أجهزة أخرى.