مقديشو - (أ ف ب): تعرض القصر الرئاسي في مقديشو لهجوم عنيف نفذه مسلحون وتبنته حركة «الشباب» المتشددة وأسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم مسؤولون وجنود صوماليون، فيما نجا الرئيس حسن الشيخ محمود، وفق مسؤولين صوماليين ومن الأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية وشهود أن سيارة مفخخة انفجرت عند جدار المجمع الرئاسي رغم أنه يخضع لإجراءات أمنية مشددة، وعلى الفور اقتحم 10 مسلحين القصر. وأكدت الحكومة الصومالية أنها استعادت السيطرة على الوضع بعد الهجوم. من جهته، قال الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود الذي تواجه بلاده صعوبة في الخروج من عقدين من الحرب الأهلية إنه يقدم تعازيه إلى عائلات الضحايا، ووعد بمواصلة العمل ضد «أعداء السلام».
وتشهد الصومال حالة من الفوضى والحرب الأهلية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991.