الرفاع - اللجنة الإعلامية لمهرجان كأس خالد بن حمد 14: أشاد سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل بإقامة مهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة، وما يحمله بفعالياته المتنوعة من مضامين ومعانٍ وأهداف في مجال رياضات الفروسية وسباق الخيل، وكذلك النواحي الإنسانية والاجتماعية.وقال سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة إن إقامة مهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد لسباق الخيل للموسم الثالث على التوالي وبنجاح متواصل وتطور في أفكاره وفعالياته، يعكس نجاح فكرة المهرجان منذ انطلاقته وباهتمام ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث بات يحقق نجاحات متميزة وفق خطط وأفكار متجددة خصوصاً من خلال المبادرة المتميزة بإقامة سباق ذوي الإعاقة على هامش السباق الرئيس، بالإضافة إلى إقامة الفعاليات المتنوعة التي تهيئ المجال لمشاركات مختلفة سواءً في السباقات والفعاليات خصوصاً ذوي الإعاقة لإدراجهم مع بقية أفراد المجتمع في الأنشطة والفعاليات المختلفة ومنها سباق الخيل، فضلاً عن استقطاب جمهـور كبير من شتى فئات المجتمع والعائلات.فيصل بن راشد: فكرة ناجحة ومتميزة بأهدافها نوه سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، بالنجاح الذي يحققه سنوياً مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة، والذي أصبح نموذجاً متميزاً للسباقات والفعاليات التي يسعد النادي باستضافتها ضمن نشاطه السنوي.وقال سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة إنه بفكرة ورؤية صائبة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، خرج المهرجان من الإطار التقليدي في إقامة السباقات الأسبوعية ليتحول إلى مهرجان بفعالياته المختلفة والمتنوعة وذلك ما يعبر عن اهتمام ودعم سموه، وساهمت في تطوير مستوى السباق والمهرجان من جميع جوانبه وبما يحمل معه من أهداف مختلفة، وهو ما كان له انعكاسات إيجابية كثيرة من جميع النواحي على مستوى نشاط موسم سباق الخيل وأبرزها استقطاب جمهور كبير من مختلف شرائح المجتمع.وأضاف سموه أنه من ضمن عوامل النجاح والتميز في هذا المهرجان كان إقامة سباق خاص بفرسان ذوي الإعاقة في لفتة إنسانية طيبة ومعبرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، تستحق الإشادة والإعجاب والتقدير من الجميع ولها معانٍ إنسانية نبيلة في رعايتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للاندماج والمشاركة في الأنشطة والسباقات المختلفة ومنها سباق الخيل.