كشف رئيس شعبة بمركز شرطة النبيه صالح التابع لمديرية شرطة العاصمة الرائد سلطان الغانم أن مديرية شرطة العاصمة تلقت 220 بلاغاً في 2013 بوقوع جرائم النصب والاحتيال.
وبين الغانم خلال استضافته في الحلقة الماضية من برنامج الأمن الإذاعي أن المقصــود بجرائــم النصــب والاحتيــال هو الاستيلاء على الأموال أو السندات بطرق احتيالية، باستخدام اسم كاذب أو صفة غير صحيحة أو التصرف في عقار أو منقول غير مملوك له أو ليس له حق التصرف فيه، لافتاً إلى أنه يشترط في جريمة النصب والاحتيال أن يكون هناك عامل الإيهام، وهو عنصر أساسي في جريمة الاحتيال.
وأكد الغانم أن أي شخص قد يكون عرضة لهذا النوع من الجرائم، بغض النظر عن مستواه الوظيفي أو التعليمي وغيره نتيجة الإغراء الذي قد يتعرض له وبالتالي يقع ضحية لهذا المحتال، لافتاً إلــى أن أكثر أساليب الاحتيال انتشـــاراً هي عبر الرسائل الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن المحتال يمكنه أن يتقدم للضحية بأي شكل من الأشكال لإيهامه والإيقاع به كادعائه بأنه بإمكانه تعديل أوضاعه المالية وزيادة مدخوله.
من جانبه قال الملازم أول محمد العبدالله من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني أن آلية تلقي البلاغات تكون من خلال التقدم ببلاغ شخصياً إلى الإدارة من قبل المجني عليه أو عن طريق القضايا التي تحال من قبل النيابة العامة أو مراكز الشرطة، أو من خلال الخط الساخن الخاص بإدارة مكافحة جرائم الفساد 992.
وبين أن أهم أسباب وقوع ضحايا جرائم النصب والاحتيال هو الحاجة للحصول على المال من غير مجهود وفي أسرع وقت، إذ يستغل المحتال حاجة الشخص فيقنعه بإمكانيته استثمار أمواله بطرق سريعة، فيأخذ منه ماله.