أكدت جمعية الأصالة الإسلامية أن هناك حملة إعلامية مدعومة من صحيفة محلية لتشويه صورة الثورة السورية المباركة، واتهامها بالإرهاب بالتوازي مع الحملات الإيرانية والسورية الرسمية، من أجل أغراض طائفية ولتشويه جهود نصرة المستضعفين الثكالى وإيقاف المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.
وأشارت الجمعية، في بيان لها أمس، إلى أن صحيفة محلية تتبنى تيار ولاية الفقيه تشن حملة متقطعة أحياناً ومستمرة أحياناً أخرى على الحملة الشعبية المباركة «الجسد الواحد» والتي تحظى بدعم غير محدود ولله الحمد من شعب البحرين في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري المكلوم، حيث تتهم الصحيفة الحملة الشعبية بدعم الإرهاب، في حين تصمت نفس الصحيفة على قيام أطراف محسوبة على المعارضة بدعم الجزار بشار الأسد، إذ قام رئيس التجمع الوحدوي حليف جمعية الوفاق بزيارة بشار الأسد في ديسمبر 2013 ونشر صور الزيارة بـ«تويتر» واعتبر اللقاء شرفاً ما بعده شرف، ورغم ذلك لم تنشر الصحيفة خبراً واحداً عن اللقاء ولم تتهم الزائر بدعم الإرهاب.
وأكدت الجمعية، أن هذه الأطراف المنافقة تفضح نفسها، حيث تصمت أكثر من ثلاث سنوات عن جرائم الذبح والقتل بحق السوريين، ولم تصدر بياناً واحداً يؤيد الثورة السورية حتى قبل اضطرارها للدفاع المسلح عن النفس، بل الكارثة المروعة أنها تبارك اغتصاب الحرائر وقصف العجائز والشباب والشيوخ بالبراميل المتفجرة والطائرات والمدافع، كون الولي الفقيه والنظام الإيراني يشرف على هذه الجرائم الوحشية البشعة، فرئيس جمعية الوفاق وخلال حديثه لإذاعة روسيا اليوم في فبراير الماضي، أثنى صراحة على ما أسماه «الموقف الإيجابي» لروسيا في سوريا، ودعا إلى موقف روسي مماثل في البحرين.