فازت جمعية المستقبل الشبابية بـ«جائزة الشارقة للعمل التطوعي» بعد اختيارها مع جمعية «أطباء طيبة السعودية» كأفضل نموذجين لجائزة الدول العربية من فئة «جمعيات النفع العام» من أصل 43 جمعية ترشحت للجائزة.
وكرم سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة؛ جمعية المستقبل الشبابية في حفل أقيم في مدينة الشارقة وحضره عدد من المسؤولين الإماراتيين على مختلف المستويات ومشاركين آخرين. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية عيسى فولاذ إن حصول الجمعية على جائزة الشارقة للعمل التطوعي من بين 43 مرشحاً يدلل على المكانة التي وصلت إليها البحرين في مجال ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً وعالمياً، وهذا ليس بغريب على المملكة التي يشهد التاريخ لها في الريادة في مجالات العمل التطوعي والإنساني.
وأشاد فولاذ بالدعم اللامحدود الذي يوليه العاهل وولي العهد ورئيس الوزراء بتشجيع وتحفيز العمل التطوعي والخيري ودعم مؤسساته وبرامجه والمشاركين به وتحفيزهم ودعم وتعزيز قيمة العمل التطوعي وأهدافه النبيلة محلياً وخارجياً وتعزيز منظومته، مؤكداً أن العمل التطوعي في البحرين يسير في اتجاهه الصحيح بما يبني الأعمال الجليلة التي تخدم بناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للمملكة. وبين فولاذ أن التكريم المتواصل الذي تحظى به جمعية المستقبل الشبابية داخل وخارج البحرين هو حصيلة جهود كبيرة متراكمة بذلها القائمون على الجمعية في إطلاق وإدارة كثير من البرامج والمبادرات ذات الصلة الوثيقة بتنمية المجتمع البحريني ودعم الفئات الأكثر ضعفاً، ومن ذلك مبادرة «ابتسامة» التي تعنى بدعم الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم.
ويعتبر الفوز، الثاني للجمعية على المستوى العربي بعد أن كانت فازت أكتوبر 2013 بجائزة وزراء الشؤون الاجتماعية في دول الخليج العربي كرائدة للعمل الأهلي على مستوى البحرين.
وتنبع أهمية جائزة الشارقة للعمل التطوعي التي انطلقت قبل 11 عاماً من كونها الجائزة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي التي تتسم بالشمولية، إذ تدعم الجهود التطوعية من جوانبها كلها دون تخصيص.