أعلن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن القبض على 6 متورطين في تفجير الدير الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالوحيد سيد محمد، فيما تم تحديد هوية بقية المتورطين، معرباً في الوقت ذاته عن بالغ شكره للمواطنين والمقيمين الذين شاركوا أمس في المسيرة المرخصة بمنطقة الرفاع لدعم ومساندة رجال الأمن.
وقال وزير الداخلية، في تصريح صحافي أمس، إن «الأجهزة الأمنية المختصة، تمكنت من إلقاء القبض على 6 متورطين في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير الجاري، وأسفر عن استشهاد الشرطي عبدالوحيد سيد محمد»، مشيراً إلى أن «الجهود مستمرة للقبض على بقية المتورطين بعد أن تم تحديد هويتهم جميعاً».
وأكد أنه «تم إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة لينالوا عقابهم»، مشدداً على أن «هذه الأعمال الإرهابية، إنما تزيد شرطة البحرين عزيمة وإصراراً ، للمضي قدماً في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية».
وأضاف الوزير راشد بن عبدالله أن «هذه الجرائم الخطرة تتطلب تحقيق العدالة الناجزة»، داعياً بـ»الرحمة لشهيد الواجب وجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن».
من جهة أخرى، أعرب وزير الداخلية، عن «بالغ الشكر للمواطنين والمقيمين الذين شاركوا اليوم (أمس) في المسيرة المرخصة بمنطقة الرفاع لدعم ومساندة رجال الأمن»، مؤكداً «التقدير والاعتزاز بهذه المشاعر الصادقة».
وأضاف: «أننا نتشرف بتحمل هذه المسؤولية الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار وفرض النظام ، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى»، وخلص وزير الداخلية إلى «أننا ماضون في أداء الواجب معاهدين الله أن نظل الأوفياء على العهد والولاء وحمل الأمانة بكل كفاءة واقتدار».