أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن أمن البحرين يأتي أولاً وما دونه يأتي بعده، والمملكة تحت القيادة الحكيمة لجلالة العاهل المفدى ستُفشل كافة المحاولات والمؤامرات التي تستهدف أمن الوطن، وستظل البحرين بلد التعايش وهذا هو الباقي ومن يُقصي الآخر هو الزائل. وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من النواب بحضور كبار المسؤولين في الدولة، على أن الحكومة لا ترضى أبداً الحجر على حرية أحد أو أن يكون المواطن غير آمن على نفسه، فالديمقراطية مثلما تحمي حقوق الفرد، فهي أيضاً تحمي حقوق الآخرين.
وقال سموه إن الانفتاح ينبغي استغلاله ايجابياً بما يعود على الوطن بالنفع والازدهار وبخاصة في مجال التنمية الاقتصادية، وضرورة ألا يستغل في أعمال سلبية تعيق مسيرة البناء والتقدم في المجتمع. ونقل النواب إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء شكاوى المواطنين من تعطل مصالحهم وتعرض أرزاقهم للخطر جراء إشغال الطرق العامة وإعاقة الحركة المرورية فيها نتيجة المسيرات وما يعقبها من أعمال عنف وتخريب.