خفضت المحكمة العليا الاستئنافية، برئاسة القاضي عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان، العقوبة المقضي عليها لاثنين من المدانين بتفجير الدير والشروع في قتل رجال شرطة، إلى السجن 15 عاماً بدلاً عن المؤبد.
يذكر أن محكمة أول درجة قضت على أربعة مدانين، بالسجن المؤبد فاستأنف اثنان الحكم، فخفضت محكمة الاستئناف الحكم عليهما.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ عن إصابة عامل في يده اليسرى بعد انفجار جسم غريب أثناء قيامه بجمع القمامة من الشارع العام بالقرب من المدرسة الابتدائية للبنين في منطقة الدير.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأربعة أنهم شرعوا عمداً بقتل المجني عليه ورجال شرطة كونهم موظفين عموميين وذلك أثناء وبسبب تأدية وظيفتهم بأن عقدوا العزم وبيتوا النية ووضعوا عبوة متفجرة بداخل حجارة كبيرة قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات المبينة في تقرير الطبيب الشرعي، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو نقل المجني عليه إلى المستشفى ومداركته بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وبأنهم أحدثوا تفجيراً في مدخل قرية الدير بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي.
وكان مدير عام شرطة المحرق قال إنه تم تفجير قنبلة محلية الصنع بمنطقة الدير مقابل بوابة مدرسة الدير الابتدائية للبنين وبجوار محل لتصليح دراجات الأطفال، وأسفر عن إصابة عامل آسيوي حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم بتر ثلاث أصابع من يده اليسرى نتيجة للإصابة التي تعرض لها جراء انفجار العبوة الناسفة وهو يحملها في يده، وأصيب بإعاقة في حركات الإصبعين الباقيين مع تشوه في راحة يديه وهو ما اعتبره التقرير الطبي نسبة عجز 25%.