عواصم - (وكالات): أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها بأن «يساهم القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي يقضي برفع الحصار عن المدن السورية ووقف الغارات على المدنيين، في التخفيف من مأساة الشعب السوري».
وقال وزير الصحة وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في بيان عقب انتهاء الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت برئاسة النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، إن مجلس الوزراء رحب بتصويت مجلس الأمن الدولي السبت الماضي بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
وأضاف أن المجلس أعرب عن أمله في أن يسهم هذا القرار في التخفيف من مأساة الشعب السوري الشقيق، وتحقيق تطلعاته بما يضمن حقن دمائه واستقراره، ووحدة الأراضي السورية وسيادتها.
ميدانيــاً، تخــوض القـــوات النظاميـــة السورية ومقاتلو المعارضة سباقاً محموماً للسيطرة على سجن حلب المركزي والمناطق المحيطة به، والذي يشكل نقطة استراتيجية على المدخل الشمالي الشرقي لكبرى مدن شمال سوريا، بحسبما تفيد مصادر طرفي النزاع. ويفرض مقاتلو المعارضة منذ أشهر حصاراً على السجن وشنوا هجمات متكررة في محاولة للسيطرة عليه، إلا أن القوات النظامية تمكنت في كل مرة من صد الهجوم، وتحاول حالياً تأمين محيطه لفك الطوق حوله. في سياق متصل، قالت كتائب المعارضة المسلحة إنها سيطرت على مناطق واسعة في ريف القنيطرة المحاذية لخط الهدنة مع إسرائيل، بينما سقط عدد من القتلى والجرحى في قصف قوات النظام على ريفي دمشق وحمص، وسط تواصل الاشتباكات على عدة محاور أخرى. من جانب آخر، اعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية النروجي أن «التهديد الإرهابي» ضد النروج سيتفاقم في العام الجاري نتيجة للنزاع السوري، الذي شارك أو يشارك فيه عشرات الرعايا من الدولة الإسكندنافية.
ويشارك 40 إلى 50 شخصاً على علاقة بالنروج في المعارك ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد يعودون متمرسين في القتال ومتشددين، وفقاً لما ذكره الجهاز في تقريره السنوي لتقييم التهديدات.
من جهة ثانية، قالت مصادر متطابقة إن الأجهزة المسؤولة عن النظر في طلبات اللجوء في فرنسا ستقوم بمهمات في المنطقة، خصوصاً في لبنان والأردن لدى اللاجئين السوريين.