كتب - حذيفة إبراهيم:
كشف مصدر مطلع في مجمع السلمانية الطبي لـ»الوطن» عن مفاوضات لاستقدام طاقم طبي من «بنغلادش» نظراً لرخص العمالة هناك، مشيراً إلى أن قسم النساء والولادة ازدادت نسبة الضغط عليه بعد إغلاق مستشفيات «الرفاع، والمحرق وسترة، والغربية» للولادة، مستغرباً من إغلاق تلك المراكز.
وقال المصدر إن جميع الأطباء والمعنيين طالبوا وزارة الصحة بإعادة العمل لتلك المراكز بعد تهيئتها، وإعداد الكوادر الخاصة بها، حيث من الطبيعي أن يتم افتتاح مستشفيات جديدة للولادة مع ازدياد عدد السكان، إلا أن ما حدث هو أمر مستغرب من إغلاق تلك المستشفيات.
وأوضح أن المعنيين في وزارة الصحة فشلوا في استقدام أطباء من الهند وغيرها من الدول العربية الأخرى للقسم بصورة خاصة وباقي الأقسام عامة بسبب تدني الرواتب.
وأشار المصدر إلى أن المشكلة الأخرى التي يواجهها القسم هو رفض النساء للكشف عليهن من قبل رجال، واضطراره إلى أن يكون طاقمه من النساء، مما يؤدي إلى فقدان جزء كبير من الجهد نظراً للحمل والولادة وساعات الإرضاع، وصعوبة أن تأخذ المرأة الكبيرة نسبياً في السن المناوبات في الأوقات المتأخرة.
وبيّن أن أكثر من 90% من العاملين في القسم هن من النساء.
وقال المصدر إنه بات من الضروري افتتاح مركز آخر خصوصاً وأن مركز جد حفص يقع بين الحواري ومن الصعوبة الوصول له، فضلاً عن تأزم المنطقة في أحيان كثيرة، بالرغم من الإمكانات المتوفرة في المركز.
وأكد أن الرواتب للموظفين ليست «مجزية» مقارنة بالعمل الذي يؤدونه، وصعوبة التعامل مع المرضى خصوصاً الحوامل، واللاتي عادة ما يكونون في «مزاج» غير جيد.