نفت وزارة الصحة أنباء تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي حول إصدار تعميم للعاملين الصحيين بتأخير تطعيم الأطفال بطعم شلل الأطفال نظراً لإيقاف شحنة ملوثة من اللقاحات.
وقات الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة ورئيسة لجنة التطعيمات د.مريم الجلاهمة إن «الإجراءات المتبعة لضمان سلامة اللقاحات تتماشى مع المعايير العالمية لإدارة اللقاحات، حيث يتم التنسيق بين إدارتي المواد وإدارة الصحة العامة لضمان سلامة اللقاحات، إذ يتم إخطار إدارة المواد مسبقاً قبل وصول أي شحنة لقاحات، وعليه يتم التأكد من قبل القائمين على خدمات اللقاحات بالمخازن المركزية بإدارة المواد من توافقها مع الاشتراطات الصحية العالمية قبل استلامها في المخازن ويتم التواصل مع المعنين بإدارة الصحة العامة لضمان جودة وسلامة وفاعلية اللقاحات».
ونفت القحطاني «خبر إيقاف أو رفض أي شحنة لقاحات لتلوثها»، موضحة أن «اللقاحات تخضع لنظام حساس ودقيق لرقابتها والتـأكد من سلامتها عند الاستلام والتخزين والتوزيع، حيث يتم استيراد جميع اللقاحات في إطار البرنامج الخليجي للشراء الموحد ولم يرد إدارة المواد أي خبر يتعلق بسحب أي شحنة من اللقاحات».
من جانبها، قالت مدير إدارة الصحة العامة ورئيسة لجنة استئصال شلل الأطفال د.مريم الهاجري إن «الطعوم واللقاحات متوفرة في المراكز الصحية لجميع المواطنين والمقيمين، وعليه لابد من إعطائها للأطفال والفئات المستهدفة بها في وقتها لوقايتهم من الأمراض المستهدفة به»، لافتةً إلى أن «شلل الأطفال من الأمراض التي تخلصت منها مملكة البحرين منذ أكثر من عقد، وذلك بفضل ارتفاع التغطية بالتطعيم والترصد الوبائي والوعي المجتمعي، إلا أن الفيروس مازال يستوطن في عدد من الدول، كما سجل حديثاً في دول تخلصت منه في السابق وعليه لابد من تضافر الجهود والحرص على سلامة جميع الفئات المستهدفة بالتطعيم لمنع انتشار ووفادة الفيروس من جديد وذلك من خلال تأمين مستوى مناعي عالي بالتطعيم».
وأشارت إلى أن «وزارة الصحة تطمئن جميع المواطنين والمقيمين حول توفر خدمات التطعيم بجميع اللقاحات في المراكز الصحية وتهيب بهم أخذ أطفالهم لاستكمال تطعيماتهم في وقتها لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع»، داعية إلى «عدم الانصياع أو تصديق أي شائعات يتم تداولها دون التواصل أو الرجوع مع المختصين في وزارة الصحة».