غزة، القدس المحتلة - (وكالات): دارت صباح أمس مواجهات بين مصلين في المسجد الأقصى، وقوات الشرطة الإسرائيلية، التي اقتحمت الحرم القدسي واعتقلت عدداً من المصلين، بينما أصيب بعضهم بجروح، فيما قال عضو الكنيست عن القائمة العربية للتغيير، أحمد الطيبى إن «جلسة التصويت على مقترح فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى انتهى بالفشل، حيث تم رفض المقترح»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «اليوم السابع».
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 فلسطينيين فيما أصيب عدد آخر خلال اقتحام الشرطة للمسجد الأقصى، وأصيب 12 فلسطينياً جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية.
من جهته، قال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب «نحن نطالب بإغلاق باب المغاربة بسبب الاستفزاز والتصريحات التي تتسبب بالهيجان والتي يتعرض لها المسلمون من قبل بعض الجهات اليمينية الإسرائيلية المتطرفة». ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
وفي وقت لاحق، أعلن النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي «فشل جلسة الكنيست التي خصصت لمناقشة سيادة إسرائيل على الحرم الإبراهيمي بفضل قرار المقاطعة الذي فرضه النواب العرب على الجلسة من أجل إفشال المخطط الفاشي الذي كانت ستفرضه إسرائيل على المسجد الأقصى».
في الوقت ذاته، انتقد النواب العرب قانوناً أقره الكنيست يميز بين المسلمين والمسيحيين العرب داخل إسرائيل على أساس طائفي، باعتباره «طائفياً وعنصرياً».