بعد فشل الإنسان لسنوات عديدة فى البحث عن المفتاح الرئيسى للشباب الدائم، يرى علماء من كلية ألبرت آينشتاين للطب بالولايات المتحدة، أنهم ربما تقدموا خطوة إلى الأمام لفك رموز هذا السر.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن بحثاً جديداً أجراه هؤلاء العلماء اكتشف وجود منطقة واحدة من المخ قد تتحكم فى عملية التقدم فى العمر.
ووفقاً للصحيفة، يعتقد الباحثون، أن منطقة ما تحت المهاد (هيبوثلاموس)، وهى منطقة فى المخ تتحكم فى الجوع والعطش ودرجة حرارة الجسم والتعب، قد تكون أيضا "مصدر الشيخوخة"، بحيث تتحكم فى كيف يضعف الجسم مع مرور الوقت.
وقال البروفوسير دونجشينج كاى من كلية ألبرت آينشتاين للطب الذى يقود البحث: "تساءل العلماء طويلاً ما إذا كان التقدم فى العمر يحدث بشكل مستقل فى الأنسجة المتعددة بالجسم، أم أن عضواً محدداً فى الجسم يمكن أن ينظم بفعالية هذه العملية".
وأضاف كاى، "اتضح من خلال دراستنا أن منطقة الهيبوثلاموس تتحكم فى العديد من جوانب.