أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين د.عبدالله آل الشيخ الدور الحيوي للصرح الحضاري التنموي «جسر الملك فهد» الذي يربط بين البلدين الشقيقين «المملكة العربية السعودية والبحرين»، منوهاً بأن جسر الملك فهد هو أحد أبرز ثمار التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين والشعبين الشقيقين، وحقق عدداً من المكتسبات والإنجازات التي تعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين وشعوب المنطقة.
وأشار السفير د.عبدالله آل الشيخ، خلال زيارة للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، إلى أن الإرادة القوية في تحقيقه انطلقت من قاعدة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
ورحب مدير عام المؤسسة بدر العطيشان، في قاعة التشريفات بمبنى المؤسسة بالجانب البحريني، بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين وهنأه بمناسبة تعيينه سفيراً للمملكة في البحرين، وقدم للسفير التقرير السنوي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، الذي يتضمن الإنجازات والتطويرات والتحسينات في مرافق الجسر.
واستمع سفير خادم الحرمين الشريفين إلى شرح مفصل قدمه مدير عام المؤسسة حول الخدمات المقدمة لمستخدمي جسر الملك فهد إضافة إلى الإحصائيات عن عدد المسافرين والمركبات والشاحنات والمشاريع التي نفذتها المؤسسة للتوسعة، والخطط المستقبلية لمواجهة الازدحام.
وأشاد السفير د.عبدالله آل الشيخ بالدور الفعال للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد للحفاظ على هذه التحفة الهندسية المعمارية (الجسر) وما تقوم به المؤسسة من جهود طيبة في سبيل تطوير الخدمات والمرافق بجسر الملك فهد. وقدم السفير شكره وتقديره للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد والإدارات الحكومية العاملة بالجانبين (السعودي والبحريني).
حضر اللقاء مدير مكتب السفير عبدالله الجندان، ومدير إدارة العلاقات العامة بالجسر جمال الياقوت، ومدير مكتب مدير عام المؤسسة خالد السحمي، ومدير إدارة الأمن والسلامة بالمؤسسة حمد الهاجري.