كتب - حذيفة إبراهيم:
كشف عدد من أهالي الأطفال؛ الذين تعرضوا للعنف في «حضانة الحد»، عن قيام مديرة الحضانة بما اسموه «حملة تشهير» ضدهم، باستخدامها صور أطفالهم في الترويج لموقفها، دون موافقتهم.
وأكد أهالي الأطفال -خلال لقائهم بالصحافة أمس في مكتب المحامية سهام صليبيخ- أن مديرة الحضانة تعكف على استخدام صور أطفالهم في برنامج الانستغرام وتويتر و»الواتس اب» حتى بعد إغلاقها، وقرب جلسة الحكم 3 مارس المقبل، معربين عن ثقتهم بنزاهة القضاء البحريني وعدالته، وإنصافهم.
وذكر أهالي الأطفال أن «مديرة الحضانة أزالت صور ضرب الأطفال وتعريضهم للأذى، وأبقت الصور الاعتيادية لهم، ونشرت صوراً جديدة لم تأخذ موافقتهم بشأنها، إضافة لقيامها بإرسال رابط يحتوي على معلومات متناقضة حول القضية، رغم عدم مشروعية ذلك».
وأكد أهالي الأطفال أن أبناءهم «مازالوا يعانون من آثار الضرب والتعذيب النفسي، ويرفض العديد منهم الالتحاق بحضانة جديدة خوفاً من تعرضهم للتجربة نفسها، رغم الجلسات المكثفة التي أجراها الأخصائيون بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بهذا الخصوص»، لافتين إلى أن 21 أسرة على الأقل لاتزال تعاني مع أطفالها جراء ما تعرضوا له في الحضانة.
وذكر والد الطفل محمد الشهابي أن ابنه مازال يتذكر الروضة، ويردد دائماً «الحضانة انكسرت»، ويبدي خوفه من جميع الأشخاص أو الأسماء التي ترتبط بفترة وجوده في الحضانة، وهو ما أكده ذوي الطفل طارق.