القاهرة - (وكالات): قالت وزارة الداخلية المصرية أمس إنها ألقت القبض على 7 أشخاص من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي يستخدمون موقع «فيسبوك» للتحريض ضد قوات الأمن. في سياق متصل، قالت مصادر قضائية إن محكمة جنح بمحافظة الفيوم أصدرت حكماً غيابياً بحبس 110 من أنصار جماعة الإخوان بالحبس لمدة عامين وبدفع غرامة 10 آلاف جنيه «1436 دولاراً» لكل منهم. وأضافت المصادر أنهم أدينوا «بالتظاهر بدون تصريح وقطع الطرق». في الوقت ذاته، أرجئت محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة «التخابر» لحين الفصل في طلب دفاع المتهمين بتنحية القضاء، ذلك في جلسة قصيرة استغرقت دقائق معدودة.
ويواجه مرسي الذي عزله الجيش في يوليو الماضي 4 محاكمات، بدأت 3 منها فيما لم يحدد موعد للرابعة.
وفي هذه القضية، تتهم النيابة مرسي و35 آخرين من بينهم كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين، بالتآمر مع قوى خارجية وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«حزب الله» الشيعي اللبناني لزعزعة استقرار مصر.
وفي حال إدانتهم قد يواجه المتهمون عقوبة الإعدام. وقال رئيس المحكمة شعبان الشامي إن «المحكمة قررت وقف دراسة القضية حتى اتخاذ قرار بشأن طلب تنحية» تقدم به محامو الدفاع. واستغرقت جلسة المحاكمة أقل من 10 دقائق. وكان القاضي نفسه اتخذ قراراً مماثلاً في محاكمة مرسي و130 شخصاً آخرين بتهمة ارتكاب أعمال عنف والفرار من السجن خلال الثورة في 2011، بالتآمر مع «حماس» و«حزب الله».
واحتج محامو المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي على تركيبة المحكمة وطلبوا تعيين قضاة جدد بسبب إصرار المحكمة على محاكمة المتهمين من داخل قفص زجاجي.