نفذّت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» حملتها البيئية الهادفة إلى رعاية البيئة والحفاظ عليها، تمثلت في تنظيف شاطئ الخليج العربي، وذلك بالتعاون مع بلدية المنامة وتحت شعار: «بيئة بلا نفايات». وتأتي حملة الشركة إستجابة للمبادرة السنوية التي أطلقها الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات «جيبكا» بهدف رفع الوعي البيئي للمجتمع وتسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير، حيث تقام هذه الحملة للسنة الثانية على التوالي وبالتزامن مع 8 مدن خليجية أخرى إضافة للمنامة وهي الرياض وجدة والجبيل والكويت والدوحة وصحار وأبوظبي ودبي.وقال رئيس الشركة د. عبدالرحمن جواهري، إن المبادرة التي طرحها أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، د عبدالوهاب السعدون تترك تأثيرها المباشر على المجتمعات الخليجية.وأضاف جواهري أن هذه الحملة ليست موجهة لشريحة معينة، بل سيستفيد منها كافة قطاعات المجتمع من مرتادي الشواطئ والسياح، ونوه بالجهد المنظم والراقي الذي بذله أعضاء اللجنة المنظمة بالشركة بهدف رفع وتعزيز مستوى الوعي العام بأهمية رعاية البيئة باعتبارها ضرورة مجتمعية.وأشار جواهري إلى أهمية توفير شواطئ نظيفة، لما سيترتب على ذلك من حماية للكائنات البحرية التي تتأثر بمخاطر إلقاء النفايات في المناطق الساحلية.ودعا إلى تجنب الممارسات السلبية في هذا الخصوص وعدم إلقاء المخلفات التي قد تتسبب في فقدان البيئة البحرية لمكوناتها الطبيعية وتشويه منظرها نظراً لما تشكله تلك النفايات من خطورة محتملة على مرتادي المناطق الساحلية من المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء. من جانبه، أكد مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، على أهمية مشاركة القطاع الخاص ومنتسبيه في الجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على البيئة بما في ذلك حملات تنظيف شواطئ وخلجان المملكة، موضحاً أنها مسؤولية ينبغي على جميع الجهات القادرة المشاركة فيها باعتبارها مهمة بيئية ووطنية.وامتدح الجهود التطوعية البارزة التي يبذلها موظفو «جيبك»، والتي اشتهرت بمبادراتها الاجتماعية والإنسانية المتعددة والمؤثرة على أكثر من صعيد.وأضاف أن مثل هذه الحملات التطوعية تتسق تماماً مع التوجهات الرسمية نحو حماية البيئة البحرية ونظافة الشواطئ والحملات التوعوية المكثفة التي تقوم بها وزارة البلديات والتخطيط العمراني بصورة مستمرة حتى تعود للشواطئ رونقها وحيوتها وتتحقق الحماية المنشودة للمناطق المائية.ودعا كافة الأفراد والمؤسسات والشركات لتنفيذ مثل هذه الحملات والتجاوب معها والمساهمة فيها بالتطوع، والكف عن تلويث الشواطئ وإلقاء المخلفات وغيرها من الممارسات التي سيتم اتخاذ ما يلزم لمراقبتها ومنعها تطبيقاً للقوانين البيئية.وشارك في الحملة التي أقيمت في 20 فبراير، عدد كبير من منتسبي الشركة وعائلاتهم بالإضافة إلى مجموعة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، الذين توجهوا إلى شاطئ الخليج العربي المتاخم للنادي البحري، وساهموا مساهمة فعالة في إزالة المخلفات الموجودة على الشاطئ.وقامت إدارة الشركة بتزويد المتطوعين بجميع الاحتياجات اللازمة لضمان فعالية الحدث، مثل القفازات وأكياس البلاستيك، والقبعات الواقية من الشمس، كما زودتهم الشركة بمياه الشرب والمرطبات.