تباين الأداء الأسبوعي لمؤشرات أسواق المال الخليجية لترتفع مؤشرات 4 منها بصدارة «السعودي» في حين أنهى 3 آخرين الأسبوع الماضي في القائمة الحمراء.
وتصدر مؤشر سوق السعودي الارتفاعات بنسبة 1.31% خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير «مباشر»، تبعه ارتفاع مؤشر سوق دبي بارتفاع 0.90% وارتفع مؤشر سوق أبو ظبي 0.89% لتأتي «بورصة البحرين» في المرتبة الرابعة بارتفاع 0.50%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر السوق قطر 0.85%، تلاه العُماني بتراجع 0.74% وهبط الكويتي 0.58%.
«السعودي»
يكسب %1.31
حقق المؤشر العام للسوق السعودية ارتفاعاً بنسبة 1.31% كاسباً 117.69 نقطة لينهي أسبوعه عند 9106.55 نقطة بينما كان أغلق بنهاية الأسبوع الأسبق عند 8988.87 نقطة.
وجاء ارتفاع المؤشر مصحوباً بأعلى مستوى للسيولة منذ 92 أسبوعاً وبالتحديد الأسبوع المنتهي في 16 مايو 2012، حيث وصلت السيولة حينها إلى 40.7 مليار ريال بينما كانت الأسبوع الحالي عند 39.5%.
وحققت أحجام التداولات أعلى مستوى لها منذ 36 أسبوعاً وتحديداً منذ الأسبوع المنتهي في 19 يونيو 2013 حيث وصلت حينها إلى 1.58 مليار سهم بينما سجلت الأسبوع الحالي 1.52 مليار سهم.
وعن القطاعات فقد ارتفعت بشكل شبه جماعي حيث لم يتراجع منها سوى قطاع الزراعة وبنسبة 1.54%، بينما كان الأكثر ارتفاعاً الاستثمار الصناعي بـ 2.88% تلاه التطوير العقاري بـ 2.58% والمصارف بـ 2.25%.
وحققت أبرز 5 من معايير السوق أداء إيجابياً الأسبوع الماضي وبشكل جماعي وللأسبوع الثاني على التوالي حيث ارتفعت أحجام التداولات إلى 1.52 مليار سهم مقابل 1.27 مليار سهم الأسبوع الماضي وبنسبة 20.10%.
كما ارتفعت قيم التداولات إلى 39.5 مليار ريال مقابل 32.74 مليار ريال الأسبوع الأسبق وبارتفاع 20.73% بينما زاد عدد الصفقات إلى 710 ألف صفقة مقابل 526.5 ألف صفقة الأسبوع الأسبق وبنسبة 34.87%.
وتم تداول 160 سهماً وارتفع منها 107 أسهم على رأسهم العالمية للتأمين بـ 27.09% تلاها أسواق المزرعة بـ 25.54% ووفا للتأمين بـ 19.05%.
«إعمار»
يدعم مؤشر دبي
أغلق مؤشر دبي مرتفعاً بنسبة بلغت 0.9% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، مع تلقي المؤشر الدعم أيضاً من أسهم القطاع العقاري خصوصاً سهم «إعمار».
وارتفع مؤشر القطاع العقاري 1.17% على مدار تعاملات الأسبوع مع تلقي الدعم من أسهم إعمار التي ارتفعت بنسبة بلغت 1.67%.
وقال المحلل الفني لدى «مباشر»، رامي رشاد: «كانت أسهم العقارات هي المحرك الرئيس للسوق في أسبوع مع استمرار عمليات جني الأرباح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة».
وأغلق مؤشر قطاع البنوك مرتفعاً بنسبة 2.41% حسبما ذكر تقرير مباشر مع ارتفاع أسهم بنك دبي التجاري 15.25% فيما تراجعت أسهم بنك دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني بنسب 1.19% و 0.11% على التوالي.
وأضاف رامي: «قد نرى معاودة القيم المرتفعة بالسوق خلال الأسبوع المقبل مع توقعات باستمرار الاتجاه الصاعد». وبلغت قيم التداول في دبي بختام تعاملات الأسبوع 8.05 مليار سهم من خلال أحجام بلغت نحو 3.9 مليار سهم.
«أبو ظبي» يرتفع %0.89
أغلق مؤشر أبو ظبي مرتفعاً بنسبة 0.89% متلقياً الدعم بصفة رئيسة من أسهم العقارات مع عمليات جني أرباح على أسهم البنوك.
وقال خبير الأسواق الخليجية لدى «شعاع»، وليد الشهابي: «كانت أسهم العقارات هي الفاعل الرئيس لارتفاع مؤشر أبو ظبي الأسبوع الماضي مع عمليات جني أرباح على بعض أسهم البنوك الكبرى».
وأغلق مؤشر القطاع العقاري مرتفعاً 0.9% مع ارتفاع أسهم 0.3%و رأس الخيمة العقارية 6.08%. كما ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة طفيفة بلغت 0.07% مع ارتفاع أسهم بنك أبو ظبي التجاري 2.09% فيما تراجعت أسهم بنك الخليج الأول بنسبة بلغت 0.88%.
ارتفاع طفيف
لـ«بورصة البحرين»
ارتفعت مؤشرات بورصة البحرين بنحو جماعي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم من صعود قطاعي الصناعة الاستثمار وسط توقعات الخبراء ومحللين أسواق المال الخليجية والعربية بإعادة التراجع واختبار مستوي 1350 نقطة تبعًا لتقرير مباشر.
وزاد المؤشر العام بنسبة 0.50% أو ما يعادل 6.82 نقطة ليغلق عند مستوى 1372.67 نقطة مقابل 1365.85 نقطة وربح مؤشر «استيراد» نحو 0.17% تعادل 2.40 نقطة إلى 1381.44 نقطة مقابل 1379.04 نقطة.
وعزا خبراء ومحللون أسواق المال الارتفاعات المحققة في «بورصة البحرين» خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى زيادة مؤشر قطاعي الصناعة والاستثمار.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة «العروبة» لتداول الأوراق المالية، منتصر مدبولي: «حقق المؤشر العام لبورصة البحرين هدفه الأول عند 1400 نقطه ومن ثم بدأ المتعاملون في جني الأرباح ليغلق آخر تعاملات فبراير 2014 عند مستوى 1370 نقطة».
وتوقع مدبولي في تصريحات خاصة لـ»مباشر»، أن يستمر المؤشر في الانخفاض على المدى القصير الأجل ليختبر مستوى دعم 1350 نقطه وإذا نجحت القوى البيعية في اختراقه للأسفل سيكون الهدف التالي عند 1300 نقطه.
وقال مدبولي: «ستبقى التداولات آمنة للمستثمر متوسط وطويل الأجل في حاله الاستقرار أعلى 1200 نقطه وفى حالة تمكن المشتريين في استقرار التداولات أعلى 1400 نقطه سيكون المستهدف على المدى المتوسط الأجل عند مستوى 1550 نقطة».
وعزز من صعود السوق الارتفاع شبه الجماعي للقطاعات بقيادة قطاع الصناعة والذي حقق ارتفاعًا بلغ 0.91% بمكاسب بلغت 7.22 نقطة ليصل إلي 804.13 نقطة.
وزاد قطاع الاستثمار بنحو 0.53% بمكاسب 3.98 نقطة إلي 748.46 نقطة فيما ربح قطاع البنوك التجارية حوالي 0.51% بمكاسب 13.66 نقطة إلي 2711.87 نقطة.
وتداول المستثمرون خلال الأسبوع الماضي، أسهم 23 شركة ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات وحافظت باقي الأسهم على إغلاقاتها السابقة.
«القطري» يهبط %0.85
هبط المؤشر العام لبورصة قطر خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 0.85% خاسراً ما يزيد عن 100 نقطة ليغلق مستقراً عند مستوى 11771.83 نقطة.
وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 10.47% لتصل إلى 3.7 مليار ريال مقابل 4.14 مليار ريال كما انخفضت عدد الأسهم المتداولة بنسبة 20.14% لتصل إلى 71.16 مليون سهم مقابل 89.1 مليون سهم. وارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 30.41% لتصل إلى 42660 عقداً مقابل 32713 عقداً.
وزادت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة مع نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 9.55% لتصل إلى 683.47 مليار ريال حسبما ذكر تقرير مباشر، مقابل 623.9 مليار ريال في نهاية الأسبوع الذي سبقه.
واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع الماضي، المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت 44.59% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية 25.21%، ثم قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 9.14% وأخيراً قطاع العقارات 7.7%.
واحتل قطاع الصناعة خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة، بحصة بلغت نسبتها 31.01% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 21.33% ثم قطاع العقارات بنسبة 16.38% وأخيراً قطاع الاتصالات بنسبة 11.67%.
«مسقط» يفقد %0.74
تراجعت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط توقعات محللين فنيين باستهداف مستوى 7200 الأسبوع الحالي.
وحقق المؤشر العام لسوق مسقط تراجعاً نسبته 0.74% خاسراً نحو 52.80 نقطة من رصيده وفق تقرير مباشر، مستقراً دون حاجز الـ 7120 ليصل إلى مستوى 7113.87 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 7166.67 نقطة.
وضغطت أسهم القطاع المالي على المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع الماضي محققاً تراجعاً بنسبة 1.55% بخسائر بلغت 132.23 نقطة ليصل إلى مستوى 8387.22 نقطة.
وكان المؤشر أنهى تداولات الأسبوع الأسبق عند مستوى 8519.45 نقطة وتراجع القطاع الصناعي بـ1.21% بخسائر بلغت 133.56 نقطة ليصل إلى 10868.13 نقطة مقابل 11001.69 نقطة.
وفي سياق متصل، تراجعت أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.45% تعادل 17.39 نقطة لتصل إلى 3810.54 نقطة. وكان أنهى تداولات الأسبوع الأسبق عند مستوى 3827.93 نقطة وسجل مؤشر الشريعة انخفاضاً نسبته 0.24% خلال الأسبوع الماضي بخسائر بلغت 2.72 نقطة ليصل إلى مستوى 1131.75 نقطة.
وتراجع إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى 131.754 مليون سهم مقابل 140.289 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع الأسبق بتراجع بلغ 6.08%.
وانخفضت قيم تداولات الأسهم بنسبة 3.84% لتصل إلى حوالي 47.642 مليون ريال مقابل 49.547 مليون ريال الأسبوع الأسبق، فيما بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الأسبوع 8148 صفقة مقابل 7842 صفقة خلال الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 3.90%.
وتم التداول على 77 ورقة مالية تراجع منها 38 ورقة مقابل 20 ورقة جاءت باللون الأخضر وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة.
وتصدر الارتفاعات سهم الباطنة للاستثمار بارتفاع 38.18% ليصل إلى 0.152 ريال مقابل 0.110 ريال بنهاية تعاملات الأسبوع الأسبق، فيما تصدر سهم «أعلاف ظفار» قائمة الأسهم الخاسرة بتراجع نسبته 24.58% ليصل إلى مستوى 0.270 ريال.
«الكويتي» يتراجع %0.6
انتهت تداولات الأسبوع الماضي، الذي اقتصرت تداولاته على جلستين فقط حيث جاء أداء المؤشرات الكويتية خلال الجلستين على تباين مقارنة بالأسبوع الأسبق.
وتراجع المؤشر السعري بنسبة 0.58% بعد أن أغلق جلسة الاثنين عند مستوى 7692.45 نقطة وفق تقرير مباشر مقارنة مع إغلاقه في نهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 7737.49 نقطة ليكون قد فقد من رصيده 44.74 نقطة.
كما تراجع المؤشر الوزني خلال الجلستين بنسبة طفيفة 0.05%، حيث أنهى تعاملات جلسة الاثنين عند مستوى 464.95 نقطة مقارنة مع إغلاقه في آخر جلسات الأسبوع الماضي عند مستوى 465.20 نقطة بخسائر بلغت 0.25 نقطة.
وعن مؤشر «كويت 15» فقد ارتفع على مدار الجلستين بنسبة 0.34% حيث أنهى تعاملات الاثنين عند مستوى 1101.03 نقطة مقارنة مع إغلاق جلسة الخميس الماضي عند مستوى 1097.25 نقطة بمكاسب بلغت 3.78 نقطة.
ويرى نواف العون، وهو مستشار تحليل فني لحركة أسواق المال لـ»مباشر»، أن المؤشر السعري تراجع كما كان متوقعاً لتحقيق أهداف الموجة التصحيحية التي يمر بها وهدفها عند 7640 نقطة، وفي حال كسر هذا المستوى سيكون الوضع غاية في السلبية ويعطي دلالة واضحة على استمرار الهبوط إلى مستوى 7500 نقطة وهو أمر غير مرجح في الوقت الحالي.
وأوضح العون أن ما نحتاجه في الوقت الحالي هو تجاوز مستوى 7750 نقطة لتأكيد انتهاء التصحيح كونها المقاومة القادمة للمؤشر السعري والتي ما إن تمكن المؤشر السعري من تجاوزها ستكون بمثابة إشارة مبدئية لاستمرار الصعود وانتهاء التصحيح ليكون الهدف القادم 7820 نقطة ومنها إلى 7950 نقطة كهدف قريب.
وجاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي على تراجع مقارنة بالأسبوع الأسبق، حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الماضي نحو 237.8 مليون سهم مقارنة بحوالي 1.2 مليون سهم كانت في الأسبوع الأسبق بتراجع نسبته 72.8%.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 7844 ألف صفقة حققت حوالي 39.7 مليون دينار بالمقارنة مع 27328 ألف صفقة حققت حوالي 144.3 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني تراجع الصفقات بنسبة 71% وتراجع القيم بحوالي 72.5%.
وأظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة الكويتية مع نهاية الأسبوع الماضي، تراجع معظمها حيث بلغ عدد القطاعات المتراجعة 9 قطاعات بصدارة قطاع التأمين بتراجع نسبته 3.5% تلاه قطاع العقارات بخسائر 2.5% وحل ثالثًا قطاع النفط والغاز بتراجع 2.1%.