تلقى «الوطن الرياضي» بياناً باسم أهالي الحد جاء فيه: «نشر في الفترة الأخيرة بيان أو تصريح لرئيس مجلس إدارة نادي الحد الرياضي حول قضية اللاعب البحريني المحترف في صفوف النادي في لعبة كرة القدم «السيد محمد عدنان» وما صاحب عملية التعاقد معه من احتجاجات أهالي الحد على هذا التعاقد مع هذا اللاعب بالذات دون غيره من اللاعبين المحليين، حيث أخذ تصريح رئيس مجلس إدارة الحد منحى غير الذي هو عليه بعد أن حاول رئيس مجلس الأخذ بالموضوع إلى منحى طائفي بحت بعيد عما يرنو له أهالي الحد ومحاولة الضغط عليهم من هذا المنطلق -الطائفية- التي يمقتها جميع أهالي الحد دون استثناء والتي لم ترد أساساً في أي لحظة في ذهن أهالي الحد وحتى في الاجتماع الذي جرى بين اللجنة المعارضة من أهالي الحد لهذا التعاقد ومجلس إدارة أحمد المسلم في تاريخ 16 فبراير 2014 والذي انعقد الساعة الثامنة مساءً، حيث ركزت اللجنة في اجتماعها مع المسلم وإدارته على نقطة وحيدة هي اعتذار اللاعب للقيادة الرشيدة والشعب البحريني دون تحديد فئة من الفئات الأمر الذي ينفي وجود أي نفس طائفي، فالجميع يعلم ما قام به اللاعب وما رفعه للقيادة الرشيدة من بطاقة حمراء دليل طردهم من البلاد فجاء الاجتماع المطول بين الطرفين لمناقشة الأمور المتعلقة بهذا التعاقد لنقل صوت أهالي الحد وإيصال وجهة نظرهم لمجلس إدارة النادي، وقد تم طرح ثلاثة حلول مقترحة من أهالي الحد لهذه المسألة قوبل اثنان منها بالرفض من إدارة المسلم وتم قبول الأخير على مضض، حيث تم اقتراح إلغاء عقد اللاعب وسيتحمل نفقة الشرط الجزائي مجموعة من وجهاء الحد كشرط أول وكان المقترح الثاني يقضي بعقد جمعية عمومية غير اعتيادية لكن الأمر يحتاج لوقت طويل، أما المقترح الأخير كان الأنسب للجميع من إدارته عداه إلا أن نهاية الاجتماع جاءت بإصدار أوامره بالتنسيق مع اللاعب لتنفيذ المقترح الذي يقضي بتقديم اللاعب للاعتذار الرسمي للشعب البحريني وأهالي الحد عبر الإعلام المقروء عما بدر منه في الفترة السابقة إبان الأحداث التي شهدتها البلاد في 2011 وتجاوزها الجميع بفضل حكمة القيادة وتلاحم الشعب الوفي من الأبناء المخلصين وهي الفطرة التي فطر عليها شعب البحرين وأهل الحد الذين يمثلون جزءاً منه، لكن تفاجأ الجميع في يوم الثامن عشر من فبراير 2014 وهم ينتظرون اعتذار اللاعب بصدور بيان أو تصريح من رئيس مجلس إدارة الحد اختلفت لهجته كلياً عما تم الاتفاق عليه في الاجتماع حول موضوع الاعتذار وحب أهل الحد للوطن لمسألة طائفية بحتة لا تعكس أخلاقهم التي عرفها الجميع بأن الحد مجتمع مسالم يحب التعايش مع جميع الأطياف دون استثناء بدليل وجود عدد ليس بالقليل من اللاعبين من خارج الحد ولم تثر حولهم أي مشكلة بعكس اللاعب المذكور الذي أساء للجميع دون استثناء ولم يطلب أهل الحد سوى اعتذاره لإبداء حسن النية منه والتعامل معه لكن للأسف جاء رد المسلم متناقضاً محاولاً جره القضية إلى المنحى الطائفي بعيداً عن صلب الحقيقة الأمر الذي أثار استغراب المجتمعين مع الإدارة. ويؤكد أهالي الحد والمجتمعون رفضهم لمركزية القرار الذي يتبعه رئيس مجلس الإدارة مع الجميع على اعتبار بأن النادي ملكية خاصة له دون وضع أي اعتبار لمجلس الإدارة أو الجمعية العمومية للنادي.
ويشدد أهالي الحد على حكمة القيادة الحكيمة ونهجها في العفو ونبذ كل النواحي والجوانب الطائفية كما ينبذها جميع أهالي الحد الذين يصفون صفاً واحداً مع القيادة في كل خطوة تخطوها لكن عفو القيادة الكريمة يجب أن يقابل بنوع من التقدير وأبسط أنواعه هو تقديم الاعتذار لهم وهذا ما طالب به أهل الحد».
* عن أهالي الحد الغيورين/ محمد العمادي
970x90
970x90