كتب ـ أحمد الجناحي:
«أنا سارة» فيلم قصير يحكي قصة طفلة سورية توفي عنها والداها، ولم يتبق لها سوى أخيها المصاب جراء قصف النظام السوري للمناطق السكنية الآهلة، وهي مع ذلك ما زالت مفعمة بالأمل بمنة من الله وجهود فرق الإغاثة. صور الفيلم مجموعة من الشباب البحريني، أثناء رحلة إغاثية إلى اللآجئين السوريين في الأردن بالتعاون مع مركز نسائم الحرية، ورفع على موقع يوتيوب وحظي بأكثر من 9 آلاف مشاهدة. ويأمل فريق العمل وصول رسالة سارة إلى العالم بأسره، ليتحرك ويحقق تغييراً جذرياً في حياة كل المشردين من أراضيهم، وكل من ضاقت بهم الدنيا بحرب أو دمار. العمل من إخراج وتصوير ومونتاج الشابين عمر فاروق ويونس المرباطي، وفريق عمل مكون من أحمد عيد آدم وحسن غريب ومحمد خلفان. صور الفيلم خلال نصف يوم فقط، وهو وقت قياسي لتصوير الأفلام القصيرة المماثلة.