كانت متميزة ومبدعة منذ طفولتها في كل عمل تقوم به، ولديها العديد من المهارات الفنية التي أتقنتها بكل حرفية أهَّلتها لتكون فنانة تشكيلة تخوض غمار الفن وتشارك في المعارض المتخصصة بالداخل والخارج.
أتقنت أمينة عبدالحيكم العايدي- العضو في جمعية البحرين للفنون التشكيلية-الفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها، حيث كانت طفولتها مع والدتها التي وفرت لها كل ما تحتاجه من أقلام وألوان ودفاتر تلوين وكراسات رسم.
وعن مشوارها الفني، تقول العايدي: «منذ صغري متميزة ومبدعة في ما أقوم به من أعمال..لدي العديد من المهارات الفنية التي أتقنها..كانت طفولتي مع والدتي التي توفر لي كل ما أحتاجه من أقلام وألوان ودفاتر تلوين وكراسات رسم». وتضيف: «كنت أمضي الوقت مع والدتي في الرسم والتلوين، ورغم الخطوط البسيطة إلا أن والدتي كانت أكبر رسامة في نظري..وكان والدي وراء طموحي الكبير، والذي أكن له كل المحبة والتقدير على تشجيعي والوقوف معي ونصحي وتوجيهي».
وتواصل: «لا أنسى أخي الكبير بتعامله الأبوي، حيث كان يجلب لي مجلة ماجد أسبوعياً لأجد فرحتي بنشر رسوماتي الخاصة فيها ليراها كل من في الوطن العربي».
وتقول: «كنت أميل لحصص الفن في المرحلة المدرسية لأنني أجد ذاتي أكثر..حصص الخياطة، الأسرية (الطبخ) الرسم..فتميزي في المرحلة الثانوية وفوز لوحتين لي بالمركزين الأول والثاني جعل إصراري أكبر على المواصلة وعدم إهمال موهبتي».
وقالت: «عندما كنت في السابعة من عمري كنت أرى في داخلي أنني سأكون أكبر فنانة تشكيلية، لوحاتها تعرض في أشهر متاحف العالم للفن..نظرتي الطفولية نظرة عالمية مرسومة بداخلي لن أتخلى عنها وستتحقق بإذن الله .. من كان مع الله كان الله معه». وتضيف: «الحياة عثرات ونتعلم منها الدروس..لست ممن يتعثر فييأس، فعندما تبحث في مفردات حياتي لن تجد اليأس في قاموسي..رسمت بفرشاتي لوحات الأمل والتفاؤل..رسمت الكثير وفي داخلي لم أبدأ الرسم بعد».
وتؤكد: «مضيت سنوات في الرسم بقلم الرصاص والحبر..طورت من موهبتي في جمعية البحرين للفنون التشكيلية والتوجه للرسم بألوان الأكريليك والزيتي..أخذت دورة لانطلق بعدها في الرسم على اللوحات القماش». وأكدت أن حصولها على المركز الثالث بجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد للإبداع الشبابي 2012 على مستوى الخليج بتكريم من سموه كانت البداية في ظهور موهبتي إعلامياً، حيث بدأت في المشاركة بالمعارض الفنية داخل وخارج البحرين».
وعن مشاركتها في المعارض، تقول: «شاركت في معرض فيجنري والذي اقيم في حلبة البحرين مؤخراً، وكان من المعارض المتميزة التي أشارك فيها..عرضت ما يقارب 43 لوحة فنية من فن البورتريه والتجريدي والواقعي..أتطلع لإقامة معرضي الشخصي قريباً».
ودعت أصحاب المواهب الفنية مثل الرسم بعدم الاكتفاء بالالتحاق بالدورات بل بالاطلاع من الكتب والإنترنت والممارسة اليومية والتعلم من الأخطاء وتقبل النقد ليرفع من مستوى العمل وزيارة المعارض الفنية والاطلاع على تجارب الفنانين الآخرين.